10 مارس 2020 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من مارس شهد (13) عملية إرهابية أسقطت (273) شخصًا ما بين قتيل ومصاب

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من مارس شهد (13) عملية إرهابية أسقطت (273) شخصًا ما بين قتيل ومصاب

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.

وأشار المؤشر إلى أن أفغانستان جاءت في المرتبة الأولى بواقع (7) عمليات بما نسبته 54% من جملة العمليات نفذت حركة طالبان (5) منها، وسجلت عملية ضد تنظيم داعش عبر فرعه هناك المعروف باسم " ولاية خرسان"، حيث تصاعدت العمليات الإرهابية على مواقع حكومية بالرغم من التوصل إلى بوادر اتفاق مع الحركة ينهي الصراع الدائر في البلاد، ويفتح المجال أمام انسحاب كامل القوات الأجنبية من البلاد خلال مدة أربعة عشر شهرًا شريطة التزام طالبان بتعهداتها.

وذكر بيان المؤشر أن نيجيريا حلَّت في المرتبة الثانية بعمليتين إرهابيتين بما نسبته 15% من العمليات، وهو ما يمثل تراجعًا في عدد العمليات الإرهابية، حيث نفذ تنظيم "بوكو حرام" عملية إرهابية واحدة، لكن تظل الحركة هي الأكثر دموية في أفريقيا جنوب الصحراء، فلا يزال الساحل الأفريقي منطقة عمليات بالنسبة إلى التنظيمات الإرهابية، وبشكل عام تشهد القارة الأفريقية وإقليم غرب أفريقيا بوجه خاص تصاعدًا في العمليات الإرهابية، فقد أشارت تقارير أن هناك اتساعًا في العمليات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء خاصة في بوركينا فاسو ونيجيريا ومالي.

وأضاف البيان أن حركة طالبان جاءت في المرتبة الأولى في مؤشر التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات حيث نفذت (5) عمليات إرهابية بنسبة 38% من العمليات، فلا يزال هناك فصيل داخلي في الحركة يرفض الإقدام على هذا الاتفاق؛ مما قد يحدث انشقاقات داخلية قد تؤثر على قوتها، ولذلك تريد أن تثبت أنها سائرة على نهجها عبر استهداف القوات الأمنية بشتى صورها، بينما جاء تنظيم "داعش" في المرتبة الثانية بواقع عمليتين إرهابيتين. وحل كل من (نصرة الإسلام والمسلمين - بوكو حرام) في المرتبة الثالثة بواقع عملية واحدة لكل تنظيم.

وفي ذات السياق، سجلت (4) عمليات إرهابية أخرى ضد مجهول بما نسبته 31% من جملة العمليات، ولكن هذا النمط من العمليات عادة ما تتخذه بعض التنظيمات بهدف عدم الإعلان عن نفسها في بعض الأوقات خاصة في أوقات التراجع حتى لا تتعرض للملاحقات الأمنية.

وأوضح المؤشر أن قوات الجيش والشرطة كانت في الترتيب الأول من حيث الفئات الأكثر استهدافًا بعدد (5) عمليات إرهابية لكل منها، وبنسبة 38%، بينما استهدفت العمليات المدنيين بعدد(3) عمليات إرهابية بنسبة 23%.

وشهد المؤشر تعدد أنماط العمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع ما بين (رصاص - لغم – سترة انتحارية – قذيفة)، وجاء في المرتبة الأولى من حيث الأنماط الأكثر تنفيذًا للعمليات إطلاق الرصاص بواقع (9) عمليات بما نسبته 69% من جملة أنماط العمليات، بينما جاءت الأخرى بعدد عملية واحدة لكل منها.

 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15