الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 مارس 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا في الذكرى الأولى لهجوم نيوزيلندا .. الحادثة مثلت نقطة تحول في الإرهاب الأبيض

مرصد الإسلاموفوبيا في الذكرى الأولى لهجوم نيوزيلندا .. الحادثة مثلت نقطة تحول في الإرهاب الأبيض

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.

وأوضح المرصد أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه أحد المنتسبين لليمين المتطرف الإرهابي دفاعًا عما أسماه "سيادة البيض" وراح ضحية هذا الهجوم أكثر من 50 مصليًا بالمسجدين كشف عن خطورة انتشار هذا التيار وتمدده بين العديد من الشباب الغربي تحت شعارات "دموية وعنصرية"، كما كشف النقاب عن مخاطر الصمت والاستهانة بتداعي خطاب التحريض والتمييز الإعلامي في الغرب ضد المسلمين والإسلام وأماكن عبادتهم، فتحولت الدعوات إلى إرهاب يمارس نشاطًا عنيفًا.

وأكد المرصد أن الهجوم الإرهابي كشف بشاعة إرهاب اليمين المتطرف، بعد أن تم تصوير الهجوم في "بث حي" على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد أن إرهاب اليمين المتطرف لا يقل خطورة عن إرهاب التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وغيرهما ممكن أحلوا سفك دماء الأبرياء.

على الجانب الآخر أكد المرصد أن الهجوم الإرهابي الغادر كشف عن فشل منفذ الهجوم في مبتغاه من حيث نشر العنف وتسارعه ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، بل أظهرت حملات التضامن الرسمية والدينية والمجتمعية التي أعقبت الهجوم تضامنًا مع أسر الشهداء حقيقة إدراك معظم الشعوب وأصحاب الديانات أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الغربية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل تلك البلدان.

واعتبر المرصد جهود ما بعد الهجوم الإرهابي رمزًا للتضامن الديني بين أبناء الديانات المختلفة التي سارعت لتقديم العون والتبرعات لأسر الضحايا، ليؤكد الهجوم على أن مثل تلك الهجمات البشعة والشنيعة ليست من الأديان في شيء ولم تدع إليها أي ديانة سماوية، ولكنها نبت شيطاني رجيم. كما كشف الهجوم عن مخاطر التوظيف الإعلامي والأكاديمي الغربي لمصطلحات مثل "الإرهاب الإسلامي" ومحاولة ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي، حيث مثلت تلك المصطلحات ودعواتها الحاضنة الأساسية المشكلة لعقلية المتطرف الغربي ضد المسلمين ومساجدهم.

وأكد المرصد أنه بالرغم من الجهود الجماعية والمجتمعية التي أعقبت الهجوم سواء في صورة اتخاذ إجراءات أمنية أو سن قوانين أو تضامن ديني ومجتمع، فما زالت وتيرة سعار الإسلاموفوبيا في التزايد، وهو ما يرتبط بالأساس بمجموعة من المبادئ والأفكار المدعومة من تيارات متطرفة وإرهابية، حيث بدأ هذا التيار في التحول من تيار سياسي ومجتمعي إلى تيار يمارس بعض عناصره العنف المباشر ضد المسلمين، وهو ما يستدعي ضرورة إيجاد برنامج دولي وأممي لمواجهة هذا السعار قبل تحوله إلى شبح إرهابي خطير يهدد السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين كافة الشعوب.

ودعا المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية إلى تخصيص يوم سنوي رسميًّا وهو يوم ال 15 من مارس لمكافحة كراهية الإسلام تعويضًا عما تعرض له المسلمون والمهاجرون عما حدث لهم في ذلك اليوم، كما أنه يساعد على نشر الوعي والمشاركة والتعليم والتأمل الذاتي للمجتمع، وخلق محادثات مفتوحة وصادقة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٣-٢٠٢٠م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مقتل وخطف 11 جنديًّا نيجيريًّا خلال اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا؛ مما أدى إلى مقتل عشرة جنود واختطاف آخر كرهينة.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20