الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 مارس 2020 م

سفير فنزويلا لمفتي الجمهورية: الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة ويوجه التحية لتفاعلها مع أزمة كورونا

سفير فنزويلا لمفتي الجمهورية: الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة ويوجه التحية لتفاعلها مع أزمة كورونا

كما أثنى السفير على تفاعل دار الإفتاء مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب العالم، وما قامت به من إجراءات توعوية لما لها من تأثير ومكانة كبيرة في نفس المصريين والمسلمين على مستوى العالم أجمع.
من جانبه قال فضيلة مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء تشارك كافة مؤسسات الدولة المصرية المسؤولية في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، لذا اتخذت عدة إجراءات ووجهت عدة رسائل وفتاوى توعوية، قيامًا بواجبها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع.
وأكد فضيلته على أهمية التعاون على المستوى المحلي والدولي لمحاصرة هذا الوباء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في مواجهة هذا الفيروس، وقد ظهر ذلك بشكل واضح في إجراءاتها الأخيرة، قائلًا: نشارك العالم كله المسؤولية في مواجهة هذا المرض.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال لقائه بالسفير الفنزويلي المراحل التاريخية التي مرت بها دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها رسميًا قبل 125 عامًا، وطبيعة العمل في إداراتها المختلفة، لافتًا إلى أن الدار تستقبل الفتاوى من مختلف دول العالم بلغات مختلفة كان آخرها اللغة الإسبانية قبل عامين تقريبًا.
وأشار فضيلته إلى أن الدار في إطار مواجهتها للتطرف والإرهاب أنشأت عام 2014 مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة هو الأول من نوعه يعمل على مدار 24 ساعة لرصد وتحليل خطابات التطرف والرد عليها، فضلًا عن إصدار الدار لمجلة insight باللغة الإنجليزية والتي ترد على مجلتي دابق ورومية اللتين يصدرهما تنظيم داعش الإرهابي، فضلًا عن العديد من الإجراءات الأخرى.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمراكز الإسلامية في فنزويلا، خاصة في مجال تدريب المفتين على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا.
في المقابل عبر السفير الفنزويلي عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية وبلاده، مؤكدًا تطلع بلاده لإرسال مجموعة من أئمة المراكز الإسلامية في فنزويلا والطلبة المسلمين للتدريب على الإفتاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٣-٢٠٢٠م

 

 

واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، داخل مسجد في مجمع للمدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن إصابة العشرات من المصلين.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20