21 مارس 2020 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

 هنَّأ فضيلة أ.د شوقي علام، مفتي الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعبَ المصريَّ والأمتين العربيةَ والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

وأكَّد مفتي الجمهورية، أن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن بحاجة إليه الآن، مثل حسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب، غير أن الدرس الأعظم فيها هو ترقب الفرج في كل شدة، لأن المحن تتبعها المنح، وعلينا أن نسعى بالجد والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكد والصبر عليه، فمعجزة الإسراء والمعراج أكدت أن على المسلمين عامة وعلى أولي الأمر خاصة أن يصبروا وأن يحملوا غيرهم على الصبر.

وأشار فضيلة المفتي، إلى أن هذه الذكرى العطرة نوهت بثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله وصبره على البلاء، لافتًا النظر إلى أن جذور الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا ومنه بدأ معراجه إلى السموات العلى، ثم إلى سدرة المنتهى.

ودعا مفتي الجمهورية من الله أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-3-2020م

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58