الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أبريل 2020 م

نشرة "دعم" الإفتائية تقترح دراسة حول "المعارف الطبية وأثرها في صناعة الفتوى المعاصرة بين مخاطر الإهمال وضوابط الاعتماد"

نشرة "دعم" الإفتائية تقترح دراسة حول "المعارف الطبية وأثرها في صناعة الفتوى المعاصرة بين مخاطر الإهمال وضوابط الاعتماد"

 في إطار سعي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لأداء دورها وواجبها الذي تستشعره تجاه البحث العلمي والإفتائي على وجه الخصوص، أصدر "مركز دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة عددًا مهمًّا حول بعض القضايا الطبية وعلاقتها بالبحث الإفتائي، في ظل ما يشهده العالم من انتشار لوباء فيروس كورونا.
ونظرًا لما تتسم به صناعة الفتوى من مرونة كبيرة اكتسبتها في الأصل من ارتباط تلك الصناعة بالواقع الذي لا يكف عن التغير والتبدل من حال إلى حال، وسيظل كذلك إلى نهاية ذلك الزمان، يأتي هذا العدد من نشرة "دعم" ليستعرض "ببليوجرافيا" للمؤلفات التي تناولت علاقة الفتوى بالقضايا الطبية وأبرز المؤلفات التراثية والمعاصرة التي صدرت بهذا الخصوص.

كما تستعرض النشرة في باب "أطروحة إفتائية" رسالة دكتوراه بعنوان "المستجدات العلمية وأثرها على الفتوى في الأحوال الشخصية" للباحثة صفاء محمد محمود، وتتناول الدراسة علاقة الفقه بالمستجدات الطبية المعاصرة وذكر أبرز الفروع المتعلقة بذلك المجال، مبينة اختلاف الفقهاء فيها وأسبابه ودور العلوم الطبية في ذلك.

وفي باب "معهد وجامعة" يتناول فريق التحرير التعريف بكلية "العلوم الإسلامية" بجامعة الجزائر، ويستعرض نشأة الكلية ومقرها الحالي، ونظام الدراسة فيها مبينًا أقسامها والدرجات العليا التي تمنح لخريجيها، ومجالات العمل المتاحة لمنتسبي الكلية، مع التعريف ببعض أعلامها. ثم ينتقل فريق التحرير إلى مقصود الباب بعرض أنظمة الدراسات العليا وشروط الالتحاق بها.

كما يستعرض فريق التحرير في باب "مناهج إفتائية" منهج الإفتاء للمجلس الرسمي للإفتاء في الإمارات العربية، ورؤية ذلك المجلس الطموحة الساعية إلى ترشيد الفتوى وتحقيقها مقصد الشريعة الإسلامية، وأبرز ملامح المنهج الإفتائي لديهم.

وفي ذات السياق يتطرق العدد الثالث من نشرة "دعم" إلى حالة الإفتاء في تونس، والمؤسسة الرسمية المنوطة بالفتوى وصناعتها، وجهود تلك المؤسسة ووظائفها، وكيف تقوم بواجب الفتوى في تونس.

فيما يستكمل باب "مهارات البحث الإفتائي" الموضوع الذي تناوله في العدد السابق، فيشير إلى "بواعث ومقاصد التصنيف في علوم الإفتاء" بعد أن تناول فريق التحرير في العدد السابق لمحة تاريخية عن التصنيف في الإفتاء.

وفي باب "تقنيات بحثية" يستعرض فريق التحرير موضوع الفهرسة الإلكترونية، وشرح طريقتها تسهيلًا على الباحثين ومساعدة لهم في صناعة فهرس دراساتهم.

وأخيرًا، يقدم فريق التحرير في باب "أطروحة مقترحة لباحث" أطروحة مقترحة لرسالة ماجستير بعنوان: "المعارف الطبية وأثرها في صناعة الفتوى المعاصرة بين مخاطر الإهمال وضوابط الاعتماد"، مع بيان الأطر الرئيسة لها.

لتحميل العدد كاملا من على الرابط 

http://www.mediafire.com/file/l6cl699gw8h1d4t/Daam%25283%2529.pdf/file


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-4-2020م

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20