الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 أبريل 2020 م

مفتي الجمهورية ينعى المفكر الإسلامى الكبير عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق أ.د.محمود حمدى زقزوق

مفتي الجمهورية ينعى المفكر الإسلامى الكبير عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق أ.د.محمود حمدى زقزوق

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إلى الأمة الإسلامية والعالم، وفاة المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور محمود حمدى زقزوق - وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو مجلس حكماء المسلمين - الذي وافته المنية مساء اليوم الأربعاء .

وقال مفتي الجمهورية أن التاريخ سوف يذكر بحروف من نور الجهود التى قام بها العالم الكبير الأستاذ الدكتور محمود حمدى زقزوق ، وسعيه لنشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وجهوده العلمية وغزارة الإنتاج الفكري والقانوني، مشددًا على أنها ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع .

وأضاف مفتي الجمهورية : إن الأمة الإسلامية فقدت علمًا بارزًا من أعلام الأزهر الشريف، أفنى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين وبذل جهدًا واضحًا فى التجديد فى الفكر والخطاب الديني ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة والرد على الشبهات التى تثار حول الإسلام والمسلمين.

وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة لأسرة العالم الكبير الراحل، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وأسرته وذويه وطلبة العلم الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-4-2020م


 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21