الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
28 أبريل 2020 م

مرصد الإفتاء: مسلسل "الاختيار" قضى على آمال جماعات الإرهاب في تشويه الجيش المصري

مرصد الإفتاء: مسلسل "الاختيار" قضى على آمال جماعات الإرهاب في تشويه الجيش المصري

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن النجاح الباهر والانتشار الواسع لمسلسل "الاختيار" الذي يجسد ملحمة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، قد أحبط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية وهدم كافة الدعايات الكاذبة والخبيثة التي روَّجت لها تنظيمات التكفير والعنف على مدار سنوات عديدة، وأحيا روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدى كافة أبناء الشعب المصري المحب لوطنه والمقدر لتضحيات أبنائه العظيمة في سبيل رفعة وسلامة وطننا الحبيب.

وأضاف المرصد أن تنظيمات التكفير والعنف من كافة الاتجاهات قد أصابتها صدمة كبيرة جراء النجاح الباهر والتأييد العظيم والتفاعل الواسع من كافة المواطنين في كل أرجاء العالم العربي؛ تقديرًا وإجلالًا لتضحيات الشهيد أحمد المنسي وكافة رجال القوات المسلحة على كافة الجبهات وأمام مختلف المخططات الخبيثة التي تسعى للنيل من أمن وسلامة مصر، خاصة وأن تلك التنظيمات قد أنفقت جل جهدها لتشويه صورة المؤسسات العسكرية للوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وأنشأت لذلك منصات إعلامية وقنوات وصحفًا ومراكز أبحاث وكتائب إلكترونية، متعاونة في ذلك مع كافة الجهات الأجنبية الكارهة لمصر والمحاربة لدورها الريادي والقيادي في عالمها العربي والإسلامي.

وأكد المرصد أن الصدمة التي تلقتها تلك التنظيمات جراء النجاح الكبير للـ"الاختيار" وخيبة الأمل التي تملكتها تعود إلى عدة عوامل، أهمها:

- أصداء الحلقات الأولى من المسلسل كشفت عن الالتفاف الوطني الكبير خلف القوات المسلحة والدعم اللامحدود من جانب الشعب المصري لأبنائه في قواته المسلحة.

- الشعبية الجارفة التي حظي بها الشهيد المنسي جراء تضحياته العظيمة لحماية الشعب المصري من مخططات الجماعات الخبيثة والتكفيرية باعتباره نموذجًا حيًّا على ما يقدمه أبناء الجيش المصري للذود عن مصرنا الحبيبة.

- ثبت يقينًا لدى الجماعات التكفيرية والمتطرفة فشلها الكامل في النيل من سمعة ومكانة الجيش المصري لدى الشعب المصري بعدما أنفقت تلك الجماعات الغالي والنفيس للنيل من تلك الثقة دون أي نجاح يذكر.

- المسلسل أحيا الفخر الوطني جراء البطولات العسكرية الكبرى على غرار البطولات الخالدة التي سطرها في التاريخ الحديث.

- الفشل التام لكافة المحاولات الحثيثة والدءوبة من جانب التنظيمات التكفيرية لتحسين صورة هشام عشماوي باعتباره النموذج الذي تسعى تلك الجماعات لتمجيده وصناعة نماذج مكررة منه بعدما شهد هجومًا حادًّا واستهجانًا واسعًا من كافة قطاعات الشعب المصري.

- المسلسل رد بشكل عملي على كافة الادعاءات التي تروج لها جماعات الظلام بشأن الجيش المصري خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإيمانية والعقدية، وتلك المتعلقة بحب الأوطان والاحترافية والتضحية والفداء.

ولفت المرصد إلى أن تخوفات الجماعات التكفيرية والتنظيمات الإرهابية من هذا العمل الفني الوطني المخلص قد ظهرت قبيل عرضه على شاشات التلفاز، وذلك عبر توظيف تلك الجماعات لكافة المنابر الإعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي لشن هجوم ضارٍ على المسلسل ومحاولة النيل منه قبيل عرضه، الأمر الذي تطور للنيل من أبطال هذا العمل الدرامي وتشويه صورتهم لدفع المصريين للإعراض عن مشاهدته والنفور منه، ومع أولى حلقات هذا المسلسل تأكد لدى تلك الجماعات أن كل جهودها الخبيثة تلك قد ذهبت أدراج الرياح، وأن العمل الفني قد حقق نجاحًا منقطع النظير وأضحى احتفالية وطنية خالصة في حب وتمجيد تضحيات أبناء الجيش المصري المخلصين لخدمة هذا الوطن والدفاع عن أمن أهله وسلامتهم.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن هذا الوطن قد استعاد كرامته وعزته وشرفه على يد الشهيد المنسي ورفاقه بتضحياتهم بدمائهم وبأرواحهم، وهي تضحيات تستحق أن تخلد في أعمال فنية راقية ومماثلة، لتؤكد للجميع أن تضحيات رجال القوات المسلحة هي بطولات تسجل في تاريخ هذا الشعب العظيم وتحفظ له أمنه وعزته وكرامته.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-4-2020م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25