01 مايو 2020 م

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" البحث الإفتائي تقترح دراسة حول "مناهج ونظم مؤسسات الفتوى في أوقات الجوائح"

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" البحث الإفتائي تقترح دراسة حول "مناهج ونظم مؤسسات الفتوى في أوقات الجوائح"

رغم الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع وتوقف الكثير من المراكز البحثية بسبب جائحة انتشار فيروس "كورونا" حرص مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على استكمال ما بدأه من مجهودات لدعم الحقل البحثي في العلوم الإفتائية على أصعدته المتعددة.

بناء عليه أصدر المركز العدد الرابع من نشرة "دعم" البحث الإفتائي، لكون الفتوى إحدى الأدوات الإصلاحية التي يمكن لها المساهمة في مواجهة المشكلات وإدارة الأزمات في المجتمعات الإسلامية، وهذا الدور الأساسي والمهم للفتوى لا يمكن المحافظة عليه وتحقيقه على وجه مؤثر إلا بالتطوير الدائم لصناعة الفتوى، وبدعم البحث العلمي الإفتائي بشكل غير محدود.

وقد حرص فريق التحرير في العدد الجديد على أن يكون بنفس نسق الأعداد السابقة، والذي ارتأت الأمانة العامة مناسبته لتغطية المجالات الملحة لدى الباحثين.

ويتناول الباب الأول من نشرة "دعم" التعريف بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بدولة الكويت مستعرضًا نشأة الكلية ومقرها وأنظمة الدراسة والدراسات العليا في الكلية، وكيفية التسجيل لأطروحة الماجستير في العلوم الإفتائية في الجامعة.

أما الباب الثاني فتناول ببليوجرافيا الفتوى ومظاهر فساد السوق، والذي رصد أبرز المصنفات التراثية والمعاصرة والفتاوى المتعلقة بموضوع السوق وقضايا الفساد المرتبطة به، لا سيما قضايا الاحتكار والغش التجاري، وعلاقة الفتوى ومساهمتها في هذا الصدد.

وفي باب "مناهج إفتائية" تناول الفريق منهج المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، وذكر أبرز ملامح تلك المؤسسة الإفتائية في صناعة الفتوى، وفيما يخص حالة الإفتاء حول العالم، فقد تناول فريق التحرير حالة الإفتاء في السودان، وتطور الفتوى فيها من الفردية إلى المؤسسية.

أما في باب "أطروحة إفتائية" فقد تم عرض أطروحة ماجستير بعنوان "خدمة الرد على الأسئلة والاستفسارات ومقوماتها بدار الإفتاء المصرية" للباحث أحمد رجب محمد أبو العزم، تحت إشراف الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

وتناول فريق التحرير في باب "مهارات البحث الإفتائي" موضوع كيفية إعداد خطة البحث، وينوي فريق التحرير تقديم ذلك الموضوع على ثلاث مقالات متتابعة نظرًا لأهميته الكبيرة للباحثين.

أما في باب "تقنيات بحثية" فقد أعد الفريق دليلًا مختصرًا للاستفادة من خدمات موقع اتحاد مكتبات الجامعات المصري، وأخيًرا تم اقتراح "أطروحة إفتائية" لباحث، تحت عنوان "مناهج ونظم مؤسسات الفتوى في أوقات الجوائح"، وبيان فكرة الأطروحة، والأطر العامة لها.

جدير بالذكر أن نشرة "دعم" هي أول نشرة متخصصة لخدمة البحث الإفتائي، وتصدر بشكل دوري عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع "للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، وتهدف إلى تقديم موضوعات متنوعة تفيد الباحثين في المجال الديني والإفتائي، وتبين العديد من القضايا والمسائل البحثية الإفتائية التي تحتاج إلى دراسة كما تستعرض مجموعة من التقارير والأفكار لدعم الباحثين وتوجيههم نحو تقديم البحوث المتخصصة في علوم الفتوى والإفتاء.

1-5-2020

تحميل العدد
 

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.


ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال افتتاح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والإعلامية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16