01 يونيو 2020 م

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" تقترح موضوع رسالة ماجستير حول «أثر شذوذ الفتوى في التطرف الفكري»

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" تقترح موضوع رسالة ماجستير حول «أثر شذوذ الفتوى في التطرف الفكري»

 لا تزال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تواصل تقدمها خطوة تلو خطوة في مشروعها الطموح للارتقاء بعلوم الإفتاء وتطوير البحث الإفتائي، وفي سبيل ذلك لا تدخر الأمانة وسعًا في استعمال أدواتها المتعددة لهذا التطوير والدعم.

وتأتي نشرة "دعم" البحث الإفتائي من بين أبرز تلك الأدوات التي تطل على الباحثين مرة في كل شهر ومعها مجموعة من المقالات المرتبطة بعلوم الإفتاء بهدف دعم الباحثين في ذلك المجال، وتضمنت المجلة في عددها الجديد ثماني مقالات في أبوابها المعهودة، حيث تناول الباب الأول موضوعًا حول كلية أصول الدين بجامعة الأمير عبد القادر الجزائرية، وتناول الموضوع نشأة الكلية ومقرها وأقسامها المختلفة، والمجالات العملية التي تؤهل الدراسة في الكلية لها، مع استعراض أبرز أعلام الكلية ونظام الدراسة والالتحاق ببرامج الدراسات العليا.

وفي باب الببليوجرافيا، تناول فريق التحرير قضية "مأسسة الفتوى" والفتوى الجماعية، فاستعرض في ذلك الباب أهم المؤلفات التراثية والمعاصرة حول هذا الموضوع، فيما استعرض الباب الثالث منهج مكتب الإفتاء في وزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان، حيث إنه هو الجهة الحكومية الرسمية المعنية بالفتوى والرد على أسئلة الناس، فكان من المهم بيان الملامح الرئيسة للمنهج الإفتائي للمكتب.

وتضمن الباب الرابع حالة الإفتاء في واحدة من أكبر الدول الإسلامية، وهي دولة إندونيسيا، وفي الباب الخامس تم عرض رسالة ماجستير بعنوان «الإفتاء بهدر الدم وصلته بالإرهاب»، مقدمة من الباحث: محمد بن شباب العتيبي، تحت إشراف د. محمد المدني بوساق، بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أما في باب مهارات البحث الإفتائي فكان موضوعه مكملًا لموضوع العدد السابق بخصوص كيفية إنشاء خطة البحث، حيث تناول فريق التحرير في هذا العدد ثلاثة عناصر رئيسة من خطة البحث، وهي منهج البحث ومشكلة البحث والدراسات السابقة.

أما الباب السابع من عدد نشرة "دعم" لهذا الشهر فعرض لواحدة من أهم المكتبات الإلكترونية المفيدة للباحثين في المجال الإفتائي، وهي معلمة زايد للقواعد الفقهية، وأخيرًا اقترح الفريق رسالة علمية للمهتمين بمجال الدراسات الإفتائية تحت عنوان «أثر شذوذ الفتوى في التطرف الفكري»، وتضمن المقال الخطوط الرئيسة للرسالة.

جدير بالذكر أن نشرة "دعم" هي أول نشرة متخصصة لخدمة البحث الإفتائي، وتصدر بشكل دوري عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع "للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، وتهدف إلى تقديم موضوعات متنوعة تفيد الباحثين في المجال الديني والإفتائي، وتبين العديد من القضايا والمسائل البحثية الإفتائية التي تحتاج إلى دراسة كما تستعرض مجموعة من التقارير والأفكار لدعم الباحثين وتوجيههم نحو تقديم البحوث المتخصصة في علوم الفتوى والإفتاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-6-2020م

تحميل العدد

 

يعرب فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب السوداني الشقيق، في ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع بمنطقة جبل مرَّة بإقليم دارفور، والذي أسفر عن كارثة طبيعية غير مسبوقة بتاريخ البلاد، وسقوط أكثر من ألف من الضحايا.


واصلت الجلسة العلمية الثالثة المقامة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر تقديم نقاشات موسعة حول تجارب مؤسسات الفتوى في توظيف الذكاء الاصطناعي، واستشراف كيفية استغلال تلك التقنيات لخدمة الحقل الإفتائي.


واصلت الجلسة العلمية الرابعة من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- أعمالها وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي وتطوير


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه نادي القضاة بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد حدث عابر في صفحات التاريخ، بل كان بداية فجر جديد للبشرية جمعاء


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14