الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 يونيو 2020 م

في العدد الجديد من "جسور" تقرءون: لماذا استأثر "الإخوان ومتشددو السلفيين" بنسبة 71% من الفتاوى الشاذة المتداولة عالميًّا؟.. ونصائح شرعية من الإفتاء للتعايش مع كورونا حال فتح المساجد.. وتحديات تجديد الخطاب الديني والإفتائي

في العدد الجديد من "جسور" تقرءون: لماذا استأثر "الإخوان ومتشددو السلفيين" بنسبة 71% من الفتاوى الشاذة المتداولة عالميًّا؟.. ونصائح شرعية من الإفتاء للتعايش مع كورونا حال فتح المساجد.. وتحديات تجديد الخطاب الديني والإفتائي

اتساقًا مع أهدافها بشأن مواكبة كافة ما يجول في حقل الفتوى، وما يستجدُّ من قضايا وأحداث تحتاج إلى الكشف عن رأي الشرع فيها، فضلًا عن استعراض القضايا والدراسات وطرح الرؤى التي تخدم علوم الفتوى، يصدر العدد الجديد من نشرة جسور الناطقة باسم الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ليطوف حول المشهد الإفتائي في العالم الإسلامي، ويتناول مجموعة من قضايا العصر وكيفية تعامل الفتوى معها، كما لم يغفل العدد الجديد عن جائحة كورونا التي ظهرت معها مجموعة من المسائل الشائكة، حيث يضع العدد روشتة التعاطي معها إضافة الى مجموعة من النصائح لعموم الناس للتعايش مع فيروس كورونا حال إعادة فتح المساجد.

 وفي العدد الخامس عشر من "جسور" تطالعون معنا جولة إخبارية دسمة حول أهم الأحداث الإفتائية في العالم، وأبرز ما صدر من فتاوى جديدة من مختلف دور وهيئات الإفتاء حول العالم.

 كما يتناول باب "أعلام الإفتاء" شخصية العدد حول مسيرة عطاء "مفتي الحنفية ببغداد" الشيخ محمد فيضي الزهاوي، الذي شدَّت إليه الرحال في طلب علومه وتخرج على يديه الكثيرون، ويعد مرجعًا مهمًّا من مرجعيات العلوم العقليَّة والنقليَّة.

 بينما تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا حول ظاهرة فوضى الفتاوى، وكيف أصبحت "الفتاوى الشاذة" قنابل عنقودية وأسلحة فتاكة؟ ولماذا استأثر "الإخوان ومتشددو السلفيين" بنسبة 71% من الفتاوى الشاذة المتداولة عالمّيًا؟

 كذلك يستعرض فريق التحرير في باب "رؤى افتائية"، رؤية جديدة حول فقه الشكر والصبر في البلاء والمحن، تزامنًا مع الأيام العصيبة التي تمر بالإنسانية جمعاء، وما يشعر به الأفراد والأسر والجماعات من ضيق إزاء الإجراءات الوقائية المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 وفي باب فتوى أسهمت في حل مشكلة، يتناول العدد قضية ميقات صلاة الفجر في مصر والرد على شبهات المشككين فيها مع ذكر الفتاوى التي أصدرها كبار العلماء والمفتين على مر السنين حول هذا الأمر.

أما في باب "مراجع إفتائية"، فتستعرض "جسور" كتابًا بعنوان "صفة الفتوى والمفتي والمستفتي" لمؤلفه العلامة ابن حَمدان الحراني الحنبلي.

 وكما عودتكم "جسور" يواصل العدد الجديد تناول تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية (2 - 6) مراحل تطبيق إدارة الجودة في المؤسسة الإفتائية.

وتحت عنوان "دار الإفتاء تقدم مجموعة من النصائح الشرعية للتعايش مع فيروس كورونا" يتناول العدد تقريرًا يتضمن نصائح وقائية وشرعية مهمة حال فتح المساجد.

وأخيرًا، وفي باب "منبر المفتين" يطالعنا الدكتور إبراهيم نجم الأمين العالم للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمقال ننشره باللغتين العربية والإنجليزية حول "تجديد الخطاب الديني والإفتائي" وأبرز التحديات التي تواجهه.

تحميل العدد كاملًا

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-6-2020م

 

 

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الأحد، فضيلة الشيخ، أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، وسماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، وفضيلة الشيخ، أحمد بن سعود بن السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الشيخ محمد حمد الكواري، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف بدولة قطر


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20