22 يونيو 2020 م

في العدد الجديد من "جسور" تقرءون: لماذا استأثر "الإخوان ومتشددو السلفيين" بنسبة 71% من الفتاوى الشاذة المتداولة عالميًّا؟.. ونصائح شرعية من الإفتاء للتعايش مع كورونا حال فتح المساجد.. وتحديات تجديد الخطاب الديني والإفتائي

في العدد الجديد من "جسور" تقرءون: لماذا استأثر "الإخوان ومتشددو السلفيين" بنسبة 71% من الفتاوى الشاذة المتداولة عالميًّا؟.. ونصائح شرعية من الإفتاء للتعايش مع كورونا حال فتح المساجد.. وتحديات تجديد الخطاب الديني والإفتائي

اتساقًا مع أهدافها بشأن مواكبة كافة ما يجول في حقل الفتوى، وما يستجدُّ من قضايا وأحداث تحتاج إلى الكشف عن رأي الشرع فيها، فضلًا عن استعراض القضايا والدراسات وطرح الرؤى التي تخدم علوم الفتوى، يصدر العدد الجديد من نشرة جسور الناطقة باسم الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ليطوف حول المشهد الإفتائي في العالم الإسلامي، ويتناول مجموعة من قضايا العصر وكيفية تعامل الفتوى معها، كما لم يغفل العدد الجديد عن جائحة كورونا التي ظهرت معها مجموعة من المسائل الشائكة، حيث يضع العدد روشتة التعاطي معها إضافة الى مجموعة من النصائح لعموم الناس للتعايش مع فيروس كورونا حال إعادة فتح المساجد.

 وفي العدد الخامس عشر من "جسور" تطالعون معنا جولة إخبارية دسمة حول أهم الأحداث الإفتائية في العالم، وأبرز ما صدر من فتاوى جديدة من مختلف دور وهيئات الإفتاء حول العالم.

 كما يتناول باب "أعلام الإفتاء" شخصية العدد حول مسيرة عطاء "مفتي الحنفية ببغداد" الشيخ محمد فيضي الزهاوي، الذي شدَّت إليه الرحال في طلب علومه وتخرج على يديه الكثيرون، ويعد مرجعًا مهمًّا من مرجعيات العلوم العقليَّة والنقليَّة.

 بينما تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا حول ظاهرة فوضى الفتاوى، وكيف أصبحت "الفتاوى الشاذة" قنابل عنقودية وأسلحة فتاكة؟ ولماذا استأثر "الإخوان ومتشددو السلفيين" بنسبة 71% من الفتاوى الشاذة المتداولة عالمّيًا؟

 كذلك يستعرض فريق التحرير في باب "رؤى افتائية"، رؤية جديدة حول فقه الشكر والصبر في البلاء والمحن، تزامنًا مع الأيام العصيبة التي تمر بالإنسانية جمعاء، وما يشعر به الأفراد والأسر والجماعات من ضيق إزاء الإجراءات الوقائية المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 وفي باب فتوى أسهمت في حل مشكلة، يتناول العدد قضية ميقات صلاة الفجر في مصر والرد على شبهات المشككين فيها مع ذكر الفتاوى التي أصدرها كبار العلماء والمفتين على مر السنين حول هذا الأمر.

أما في باب "مراجع إفتائية"، فتستعرض "جسور" كتابًا بعنوان "صفة الفتوى والمفتي والمستفتي" لمؤلفه العلامة ابن حَمدان الحراني الحنبلي.

 وكما عودتكم "جسور" يواصل العدد الجديد تناول تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية (2 - 6) مراحل تطبيق إدارة الجودة في المؤسسة الإفتائية.

وتحت عنوان "دار الإفتاء تقدم مجموعة من النصائح الشرعية للتعايش مع فيروس كورونا" يتناول العدد تقريرًا يتضمن نصائح وقائية وشرعية مهمة حال فتح المساجد.

وأخيرًا، وفي باب "منبر المفتين" يطالعنا الدكتور إبراهيم نجم الأمين العالم للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمقال ننشره باللغتين العربية والإنجليزية حول "تجديد الخطاب الديني والإفتائي" وأبرز التحديات التي تواجهه.

تحميل العدد كاملًا

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-6-2020م

 

 

- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58