23 يونيو 2020 م

دار الإفتاء: من عزم الحج هذا العام وحالت الظروف دون ذلك فهو مأجور بنيته ولا تسقط عنه الفريضة

دار الإفتاء: من عزم الحج هذا العام وحالت الظروف دون ذلك فهو مأجور بنيته ولا تسقط عنه الفريضة

 قالت دار الإفتاء المصرية إنه نظرًا لما تعانيه دول العالم من «فيروس كوفيد-19» والإجراءات الاحترازية التي قامت بها عدة دول حالت دون الذهاب لأداء فريضة الحج؛ فإنَّ مَنْ عزم مِن المسلمين على الحج هذا العام وحيل بينه وبين الذهاب لأداء فريضة الحج؛ فهو مأجور بنيته كأنَّه ذَهَب لأداء الفريضة.

جاء ذلك بعد إعلان وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية إقامة شعائر الحج هذا العام بأعداد محدودة جدًّا، وقصر ذلك على المقيمين داخل المملكة السعودية فقط؛ حرصًا على أرواح الناس.

وأوضحت دار الإفتاء في أحدث فتاويها أن نصوص الشرع الشريف قد دَلَّت على أَنَّ مَنْ نَوى عبادة ولكنَّه لم يستطع القيام بها لعُذْرٍ؛ فإنَّه يُكتَبُ له أَجْرُ ما نوَى من العمل؛ إذ إنَّ ذا النية مثابٌ ثواب العمل؛ قال الله تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النساء :100].

وأشارت إلى أن الأجر والثواب حاصلٌ وثابتٌ لما نوى المسلم فِعْله من العبادات لكنه عَدَل عنه لوجود العُذْر؛ فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ»، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة! قال: «وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؛ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ».

وأضافت الفتوى أن مَنْ نوى الحج هذا العام وحيل بينه وبين الذهاب، إضافةً إلى كونه مأجورًا بنيته؛ فإنَّ ذلك لا يُسْقِط عنه حج الفريضة؛ بل يجب عليه الحج حال كونه مستطيعًا ماليًّا وبدنيًّا، كما أنَّ مَنْ نوى الحج ولم يحج فلا دَمَ عليه، ولا يلزمه شيء؛ لأنه لم يتَلبَّس بالإحرام الذي هو أول مُقدِّمات الحج.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-6-2020م

 

-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى معالي الأستاذ الدكتور، أنس عطية الفقي، الأستاذ بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات والترجمة؛ بمناسبة توليه منصب نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لشؤون التعليم والطلاب.


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد خير البرية وسيد البشرية، النبي المصطفى ﷺ.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلَّا من الأستاذَ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي).


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17