01 يوليو 2020 م

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" تقترح رسالة ماجستير حول "دور المؤسسات الإفتائية في تأهيل المفتي"

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" تقترح رسالة ماجستير حول "دور المؤسسات الإفتائية في تأهيل المفتي"

إيمانًا من مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بضرورة العمل بكل جهد في تصحيح مسار الفتوى التي أصبحت عرضة للتخبط والممارسة غير الرشيدة من غير المتأهلين، جاء العدد الجديد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي بمزيد عناية لقضية تأهيل المفتي التي تعد أحد العلاجات لهذا الأمر.

وقد تناول العدد السادس من نشرة "دعم" تلك القضية في بابين من أبوابها، الأول هو الببليوجرافيا، حيث اهتم فريق التحرير ببليوجرافيا "صفات المفتي والمهارات التي ينبغي أن يتصف بها"، فسرد أبرز المصنفات التراثية والمعاصرة التي عنيت بذكر صفة المفتي ومقوماته.

بينما قام الباب الثاني على اقتراح لأطروحة إفتائية، حيث اقترح فريق التحرير دراسة بعنوان "دور المؤسسات الإفتائية في تأهيل المفتي"؛ لتشجيع الباحثين على طَرق تلك القضية، وتزويدهم بمزيد من الدراسات الأكاديمية التي تؤكد على دور المؤسسات في دعم قضية التأهيل الإفتائي للمتصدرين للفتوى، وما يتبع ذلك من القضاء على فوضى الفتوى، وانتشار مظاهر الشذوذ فيها.

 أما باقي أبواب النشرة لهذا الشهر فقد سلطت الضوء على إحدى كليات الشريعة بالمغرب، وهي كلية "أيت ملول". وعرضت لتفاصيل المؤتمر الافتراضي الدولي حول "فقه الطوارئ .. معالم فقه ما بعد جائحة كورونا" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء في 18 من شهر يوليو الجاري، بالإضافة إلى عرض لحالة الإفتاء في سوريا، واستكمال سلسلة المقالات الإرشادية في كتابة خطة البحث.

أما الرسالة البحثية التي تم عرضها في ذلك العدد فهي رسالة ماجستير بعنوان: "البديل الشرعي للفتوى كأدب للمفتي". وأخيرًا، تناول فريق التحرير أحد المواقع المهمة للباحثين في مجال الإفتاء، وهو: "موقع دار المنظومة".

رابط العدد كاملا

1-7-2020

 


 

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58