21 يوليو 2020 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: حب الوطن والحنين إليه دليل الكمال الإنساني.. والنبي حن قلبه إلى وطنه مكة

دار الإفتاء في موشن جرافيك: حب الوطن والحنين إليه دليل الكمال الإنساني.. والنبي حن قلبه إلى وطنه مكة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الوطن لم يكن أبدًا حفنة من تراب، بل هو شعب له تاريخ وحضارة، هو انتصارات الإنسان على أرضه يصنع بها مكانًا إقليميًّا ومكانة سياسية، وتأثيرًا فكريًّا وعطاء حضاريًّا، وهو رجال ونساء صنعوا ذاكرة الوطن على مستوى النضال الوطني والكفاح العسكري والتقدم الاقتصادي والإنتاج العلمي والثقافي في مختلف العلوم والفنون.

وأضافت في فيديو موشن جرافيك أن حب الوطن والحنين إليه لم يكن يومًا نقصًا في المروءة، بل كان دليلَ الكمال الإنساني، واستدلت الدار بقول النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر من وطنه: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ».

وأوضحت الدار في فيديو الرسوم المتحركة أن حنين النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى وطنه ما كان إلا لشدة شوقه هو وأصحابه إليه، واستدلت بما رواه الدِّينَوَرِيُّ عن الأصمعيِّ قال: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ الرَّجُلَ؛ فَانْظُرْ كَيْفَ تَحَنُّنُهُ إِلَى أَوْطَانِهِ!

رابط الفيديو على الفيس بوك 


2
1-7-2020

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58