22 يوليو 2020 م

"جسور" تعرض لمسألة الحج والأضحية في زمن "الكورونا" وتعيد النظر في عدد من الأولويات الفقهية في عدد خاص

"جسور" تعرض لمسألة الحج والأضحية في زمن "الكورونا" وتعيد النظر في عدد من الأولويات الفقهية في عدد خاص

في إطار حرصها على إثراء الحقل الإفتائي، تواصل نشرة "جسور" الناطقة باسم "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، عرضها للقضايا والإشكاليات المرتبطة بجميع ما يجول في عقول المسلمين بشتى أنحاء العالم.

ومع قدوم موسم الحج واقتراب عيد الأضحى المبارك تصدر "جسور" عددها السادس عشر ليواكب بحث كثير من المسلمين حول العالم عن فتاوى الحج وأداء الفريضة في ظل حالة التباعد الاجتماعي التي فرضتها علينا جائحة فيروس كورونا، فضلًا عن الاهتمام بإعادة النظر في بعض الأولويات الفقهية فيما يتعلق بمسألة الأضحية في زمن الكورونا.

كما يعرض العدد لفتاوى المؤسسات الرسمية واستمرارها في إعلاء مقصد منع الضرر وحفظ النفس، بالتزامن مع ما يعانيه العالم من تبعات فيروس كورونا، فضلًا عن استمرارها في عرض حلقات تطوير المؤسسات الإفتائية، وأهم المراجع التي تناقش الفتاوى والقضايا الجدلية.

وفي هذا العدد تطالعون في "باب عالم الإفتاء" جولة إخبارية حول أهم مستجدات الإفتاء في المؤسسات الرسمية حول العالم وأحدث الفتاوى التي أصدرتها المؤسسات الإفتائية خلال شهر.

كما يجيب العدد عن أيهما أولى: مسألة الأضحية أم الصدقة في زمن الكورونا؟ حيث طالبت بعض الجهات بتوجيه قيمة ومبلغ الأضحية للتبرع بها لمساعدة مرضى كورونا.

وفي باب المؤشر العالمي للفتوى تطالعون تحليلًا مهمًّا للمؤشر حول فتاوى جائحة كورونا المتعلقة بموسم الحج والأضحية، وكيف تناولت المؤسسات الرسمية الأمر، وهل إطعام الجوعى أولى من الحج؟ كما يحلل قضية السلفيين وفتاوى صلاة الشطرنج؟

كذلك يتناول باب "رؤى إفتائية" موضوع "الاستدلال على الفتوى بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وفي سياق متصل يناقش باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" الحج في زمن الأوبئة والجوائح".

كما يستعرض باب "مراجع إفتائية" قضية "التطرف" في النظر والحكم على الأشياء في كتاب "جزيل المواهب في اختلاف المذاهب".

ويواصل العدد عرض تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية "مرحلة التخطيط".

وأخيرًا تطالعون مقالًا للدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم باللغة العربية- حول "العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة"، ومقالًا آخر بالإنجليزية بعنوان: "Is Usul al-Fiqh in Need of Renewal and Development?".

رابط العدد كاملًا

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-7-2020م

 

 

 

بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة رئيس الوزراء المصري الأسبق، المهندس، إبراهيم محلب، في وفاة شقيقته الكريمة.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27