قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإسلام شَرعَ الأُضحيةَ، وهي مَا يُذبَحُ مِن الإبلِ والبقرِ والغَنمِ؛ تَقَرُّبًا إلى اللهِ بشروط مُحدَّدةٍ، وَهِي سُنةٌ مؤكدةٌ مِن يومِ عيدِ الأضحى، إلى آخرِ أيامِ التشريقِ، قَال تَعالَى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ وَقَالَ النبيُّ ﷺ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ، فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ».
وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الأضحية شُرِّعتْ لشكرِ اللهِ جل جلاله عَلَى نِعمِه الكثيرةِ، ولإحياء سُنةِ سيدنا إبراهيم حين أُمِر بِذَبْحِ الفِداء عن ولده إسماعيل عليهما السلام، ولنتذكرَ أن صبرَهُمَا وإيثارَهما طاعةً لله وتقديمَ محبتِه عَلَى مَحبَّةِ النفسِ والولدِ كَانَا سَببَ الفِداءِ، ورفعَ البلاءِ.
وأضافت أنه من ضمن الحكم أن الأضحية شرعت للتوسعةِ على النفسِ وأهلِ البيتِ وإكرامِ الجيرانِ والأقاربِ والأصدقاءِ والتصدقِ على الفقراءِ.
  
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-7-2020م
 
 العربية
 العربية English
 English French
 French Deutsch
 Deutsch Urdu
 Urdu Pashto
 Pashto Swahili
 Swahili Hausa
 Hausa

 
                             
                                 
                                 
                                 
                                 
                                     
                                     
                                    