الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 أغسطس 2020 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية بالصومال.. ويحذر من تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية بمقديشيو

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية بالصومال.. ويحذر من تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية بمقديشيو

 أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة -التابع لدار الإفتاء المصرية- الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة، الذي تبنته حركة الشباب الصومالية الإرهابية -اليوم السبت- على قاعدة عسكرية بالصومال، وأدى إلى مقتل 8 جنود وإصابة 14 آخرين بإصابات متفرقة.
وحذر مرصد الإفتاء في بيانه اليوم من تصاعد الهجمات الإرهابية التي تشنها حركة الشباب الصومالية خلال الفترة المقبلة؛ لإثبات وجودها، والعودة إلى المشهد مجددًا. وأكد المرصد على أهمية منع حركة الشباب الصومالية من مصادر تمويلها الأساسية، والتي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية، وكذلك التجارة، وخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة في تجارتها.
ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، والعمل على وضع استراتيجية دولية واضحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى نشر منهجها وأفكارها بقوة السلاح.
وتعد حركة "الشباب الصومالية" المناهضة للحكومة من أكبر الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمقديشيو، حيث تعتبر الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمةَ كفر مرتدة تخالف الإسلام وتعادي الشريعة وتوالي أعداء الدين، وتعد العنف هو الوسيلة الوحيدة -حسب اعتقادهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطنة، باعتبارها مفاهيم ترسخ للقيم والمبادئ الغربية.
وتعد حركة الشباب الصومالية فصيلًا تابعًا لتنظيم القاعدة، حيث وجد التنظيم في الصومال بيئة خصبة للانتشار والحضور بسبب جغرافية المنطقة وموقعها الاستراتيجي بين دول القرن الأفريقي؛ الأمر الذي ساعد عناصر التنظيم على التحرك بسهولة داخل الصومال، كما نجح تنظيم القاعدة في تجنيد عدد من الشبان الصوماليين الذين شكلوا البنية الأساسية للجماعات المتشددة التي ظهرت لاحقًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8/8/2020م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20