09 أغسطس 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر الإحراق المتعمد لمسجد عمر بمدينة ليون الفرنسية

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر الإحراق المتعمد لمسجد عمر بمدينة ليون الفرنسية

 استنكر مرصد الإسلاموفوبيا -التابع لدار الإفتاء المصرية- بشدة الاستهداف المتعمد للمقدسات الإسلامية وأماكن العبادة في فرنسا، حيث قام أحد العناصر المتطرفة بإشعال النيران وإحداث أضرار جسيمة في مسجد عمر بمدينة ليون الفرنسية.
وأوضح المرصد أن معدلات الإسلاموفوبيا تتزايد في فرنسا؛ فقد شهد عام 2019، زيادة قدرها 54% مقارنة بالعام السابق له؛ نتيجة لتضاعف نشاط التيارات اليمينية المتطرفة واستغلالها الأحداث وتطويعها لخدمة أجنداتهم في المساعدة على الانتشار الجغرافي لخريطة الإسلاموفوبيا، بتغذية الكراهية ضد المسلمين واستهداف مقدساتهم وأماكن عبادتهم، والربط بين الإسلام والإرهاب من خلال الأسماء المطلقة على المنظمات الإرهابية.
وأشار المرصد إلى أن فرنسا تأوي أكبر جالية إسلامية في أوروبا؛ إذ يمثل المسلمون فيها حوالي 6 ملايين نسمة، وأن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها الاعتداء على المساجد والمراكز الإسلامية، ففي يوليو الماضي تم الاعتداء على واجهة مسجد "أجين"، بوضع علامات شعارات نازية وعبارات نابية على واجهة المسجد. يلاحظ أنه منذ عام 2008، يتزايد النشاط المعادي للمسلمين، حيث قام المخربون بتدنيس 148 قبرًا للمسلمين بمقبرة عسكرية في شمال فرنسا، وتعليق رءوس الخنازير على أحد القبور.
وأفاد المرصد أن الجالية الإسلامية في فرنسا قامت باستنكار أعمال العنف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، وحذرت من انتشار الاعتداءات التي تؤثر على عبادتهم وعلى نسيج المجتمع الفرنسي، ودعت إلى تجمع موحد وسلمي يوم السبت القادم، للتعبير عن رفض أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم.
وعليه يحذر المرصد في ختام بيانه من خطورة تزايد سعار الإسلاموفوبيا في أوروبا، وتأثير ذلك على النسيج المجتمعي، وتهديده لقيم التعايش والحرية الدينية واحترام الآخر، وخلق حالة من الاستنفار والاستفزاز لدى المسلمين، كما يطالب المرصد الجهات المسئولة بتشديد الرقابة والحماية على أماكن العبادة المضطهدة، والعمل على التخلص من التمييز ضد الأقليات الدينية والأجنبية، وبذل قصارى الجهد في تتبع الجناة، وفرض عقوبات شديدة لتحجيم الاعتداءات على المساجد. كما يدعو المجتمع الفرنسي إلى التعاون والتلاحم فيما بينهم، ونبذ التيارات المتطرفة الداعية للعنف، وعدم السماح لهم بنشر العنف والتطرف داخل المجتمع.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8/8/2020م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اللقاء يأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات عظيمة؛ إذ يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي جسّد أعظم صور الإيمان والعزيمة والوحدة، ويتوافق كذلك مع نصر جديد وتوفيق من الله عز وجل للقيادة المصرية في جهودها الصادقة لوقف الحرب الدائرة في غزة، وإعلاء قيم السلام وحماية الإنسان.


تفقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإيجابيات والتحديات الراهنة.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27