11 أغسطس 2020 م

مفتي الجمهورية عقب التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ: أدعو الجميع للمشاركة الفعالة لنعبر بمصر نحو آفاق جديدة من الخير والرخاء

مفتي الجمهورية عقب التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ: أدعو الجميع للمشاركة الفعالة لنعبر بمصر نحو آفاق جديدة من الخير والرخاء

أدلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، في لجنة مدرسة "الإرشاد الابتدائية" بالدلنجات محافظة البحيرة.
وقال فضيلة المفتي في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته: "إن بلادنا اليوم تدخل في مرحلة جديدة من الاستحقاقات الديمقراطية التي تتطلب منا الوعي التام والمحافظة على ما تم إنجازه من استقرار الدولة وتحقيق الأمن والأمان والتنمية والاستقرار لهذا الشعب الأبيِّ الكريم؛ ألا وهي مرحلة انتخابات مجلس الشيوخ، وهي اختبار حقيقي لنا -نحن المصريين- سوف يعكس للعالم أجمع مدى وعينا بما تعنيه المشاركة في هذه الانتخابات للوطن؛ كونَها مرحلة هامة في تاريخ مصر الحديث".
ودعا مفتي الجمهورية الشعب المصري للمشاركة الفعالة وإبداء الرأي الحر الذي تمليه مصلحة الوطن أيًّا ما يكون هذا الرأي، مؤكدًا أن المشاركة في حد ذاتها واجب وطني يصب في مصلحة مصر في المقام الأول والأخير، وهذا الواجب نابع من حبنا لبلادنا ونابع أيضًا من انتمائنا لهذا الوطن، الذي لم ولن يسمح في وقت من الأوقات لإرادة الشر أن توقف مسيرته ولا أن تملي عليه إرادتها، حتى في أحلك الأوقات وأقسى الظروف.

واختتم فضيلة المفتي تصريحاته بقوله: "كلِّي ثقة وأمل في أن تعكس المشاركة الشعبية والجماهيرية أمام العالم كله، مدى ما يتمتع به الشعب المصري الكريم من حرية ووعي وإيمان بالقيم الديمقراطية الراسخة، وكلي ثقة كذلك أن هذه الانتخابات -أيًّا كانت نتيجتها التي سيقررها الشعب الحر بنفسه، والتي ستظهرها صناديق الانتخابات بشفافية عالية ونزاهة بالغة أمام أنظار العالم كله، حيث لا مجال البتة للتلاعب بآراء الشعب ولا تزوير إرادة الجماهير- سوف تعبر بمصر المستقبل نحو آفاق جديدة من الخير والرخاء للبلاد والعباد".

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-8-2020م

 

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58