20 أغسطس 2020 م

دار الإفتاء تصدر كتاب "فتاوى النوازل" لتقديم معالجة شرعية وإفتائية للمستجدات التي تتعلق بوباء "كورونا"

دار الإفتاء تصدر كتاب "فتاوى النوازل" لتقديم معالجة شرعية وإفتائية للمستجدات التي تتعلق بوباء "كورونا"

أصدرت دار الإفتاء المصرية كتابًا جديدًا بعنوان: "فتاوى النوازل"، لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وذلك من أجل تقديم معالجة شرعية وإفتائية للكثير من المسائل والإشكالات التي استجدت مع ظهور جائحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وقال فضيلة المفتي في تصريحات له: "إن منصب الفتوى الشرعية من أهم المناصب الدينية؛ لتعلقها بحاجة الناس إلى بيان حكم الشرع في أفعالهم وأقوالهم وأحوالهم؛ خاصة فيما ينزل بهم من المستجدات والنوازل والمُلمات، وتزداد هذه الحاجة تأكيدًا وإلحاحًا في ظل ما يمر به العالم في هذه الآونة، من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، واستفحال عدوى الفيروس على نطاق واسع، وما واكب ذلك من إجراءات احترازية ووسائل وقائية اضطرت دول العالم إلى اتخاذها وفرضها على شعوبها، للحفاظ على سلامة مواطنيها وسعيًا للقضاء على هذا المرض والحد من انتشاره، وما اتخذته الدول العربية والإسلامية من إجراءات تصب في مصلحة الأمة وسلامة أفرادها.

وأضاف فضيلته أنه برز جليًا في هذا المضمار دَوْرُ دُور الفتوى الإسلامية، وفي طليعتها دار الإفتاء المصرية في مواجهة هذا الوباء المستشري والهجمة المرضية، فلم تأل جهدًا في إصدار عشرات الفتاوى الفقهية، توصيفًا لأداء العبادات على الوجه الذي يقي خطر استشراء البلاء وبلواه، وتأصيلًا لمشروعية اتخاذ الإجراءات التي تحد من انتشاره وتقلل من عدواه، وتفصيلًا لكيفية التعامل مع مرضاه، وتوضيحًا لطرق دفن موتاه، متناولة جل الجوانب التي يمكن أن تتأثر بهذا الوباء، بدءًا من الموقف العقدي، إلى الجانب الروحي، إلى الأداء الشعائري، إلى التناول الفقهي، إلى السلوك الأخلاقي إلى الحراك الاجتماعي، إلى التفاعل الوطني، إلى الالتزام القانوني وغير ذلك مما يحيط به من أحوال وظروف فردية ومجتمعية ووطنية ودولية.

 وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء أدلت بدلوها في التعامل مع ظروف هذا الوباء، بصفتها أعرق المؤسسات الإفتائية في العالم كله، حيث وجهت مع البدايات الأولى لظهور عدوى الفيروس بتوظيف كافة الإمكانيات العلمية والشرعية والتخصصية والتقنية للتعامل مع النازلة، والتأصيل لمواجهة الأزمة، ولإنجاز هذه المهمة الجليلة.

 وأوضح مفتي الجمهورية أن العمل كان يتم على جبهتين متوازيتين لمواجهة الأزمة، حيث تمثلت المهمة الداخلية في تكوين فريق عمل علمي متكامل من إدارة الفتوى المكتوبة بالدار لرصد ما يتعلق بالوباء من آثار دينية ودنيوية على الفرد والمجتمع، والدولة والمواطن، وإصدار الفتاوى المؤصلة المتعلقة بهذه الآثار.

 أما المهمة الخارجية كما لفت فضيلته فتمثلت في الاستعانة بالكوادر العلمية من جميع التخصصات الطبية التي تتصل بالتعامل مع هذه الجائحة العالمية، وقاية وعلاجًا، حيث عقدت الجلسات الطبية برئاسة فضيلة المفتي وعضوية كبار علماء دار الإفتاء مع كبار المتخصصين من الأطباء المسئولين لاستيضاح التصور الدقيق لواقع الوباء، لتخرج الفتاوى المتعلقة بهذه النازلة على المنهجية المنضبطة الصحيحة للإفتاء.

رابط الكتاب للتحميل

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-8-2020م


 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، السيد الدكتور، روان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية بجمهورية أذربيجان؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات نشر ثقافة التعددية الدينية والتعايش السلمي بين أتباع الأديان ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة وأصدق التبريكات، إلى فضيلة العالم الجليل أ.د حسن الصغير، الأستاذ بجامعة الأزهر؛ بمناسبة تولي فضيلته رئاسة أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ.


أكَّد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين والإعلاميين يمثل خطوة أساسية في تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط العمل الصحفي بالبلاغ الهادف والتوعية الرشيدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس ريادة الدار في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى خدمة الوطن والدين.


نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ سيد عيسى سميط، مفتي سنغافورة، الأطول خدمة، والذي تولى هذا المنصب من عام 1972 حتى عام 2010، مشيرًا إلى أن رحيله يُعَد خسارة جسيمة للأمة الإسلامية، وللمجتمع السنغافوري خاصة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16