02 سبتمبر 2020 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الثامن من نشرة "دعم" تطالعون في هذا العدد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي:

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الثامن من نشرة "دعم"  تطالعون في هذا العدد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي:

 في إطار حرص فريق تحرير نشرة "دعم" العلمية الصادرة عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على تسليط الضوء على محاولات خلق حالة من الفوضى الإفتائية، بحيث تكوِّن تلك الفوضى ظاهرة تُمكِّن من ظهور مرجعيات جديدة غير مؤهلة للفتوى، ويتم الترويج لها كبديل لنوافذ الإفتاء المؤهلة، وتقديمها للجماهير لخدمة مشروعات جماعات سياسية ودينية؛ صدر العدد الجديد من نشرة "دعم" -الصادرة عن "مركز دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- للإشارة إلى تلك القضية، والمساهمة في توجيه الباحثين والمهتمين بالدراسات الإفتائية إلى طرق أبوابها.

ويتناول العدد الجديد -وهو الثامن منذ صدورها- ثلاثة موضوعات رئيسية، الأول منها يتناول ظاهرة "فوضى الفتاوى" التي تمثل البيئة الحاضنة للتطرف السياسي والديني، وأسباب تلك الظاهرة ونتائجها وآثارها، والثاني يطرح من خلال باب عرض لأطروحة إفتائية، حيث عرض فريق التحرير لرسالة ماجستير بعنوان الفتوى السياسية في الإسلام، بينت العلاقة بين السياسة والفتوى، ورصدت بعض الظواهر التي تعتمد عليها الجماعات المتطرفة لتشويه المؤسسات الدينية والإفتائية، وتوضيح ما يمكن أن يطلق عليه الفتوى السياسية.

كما تناول العدد كذلك نظام الدراسة وطريقة تقديم رسالة علمية في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، وحاول وضع قواعد لما يتعلق بالهوامش أو الحواشي في الدراسات والرسائل العلمية الأكاديمية في الباب المخصص لمهارات البحث الإفتائي. وعرض الفريق لطريقة استخدام واستفادة الباحث من الموسوعة الفقهية الكويتية.

وفى ختام العدد يقترح فريق التحرير في باب "أطروحة لباحث" رسالة ماجستير حول قضية استقلال الفتوى (المفهوم – الإمكانية - التطبيق)، وتحاول تلك الدراسة طرح مصطلح (استقلال الفتوى) لكون الفتوى تشترك مع القضاء في عدة جوانب، وتتفق معه أيضًا من جهة ضرورة تحقيق قدر كبير من الثقة بين المنظومة الإفتائية وبين الجماهير؛ لضمان توجه تلك الجماهير إلى تلك المنظومة وعدم تفلتها إلى قنوات إفتائية أخرى، إما أن تكون غير مؤهلة للممارسة الإفتائية، وإما أنها تخدم أيديولوجيات متطرفة سياسيًّا أو دينيًّا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-9-2020م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار دورها التوعوي لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27