28 سبتمبر 2020 م

تحليل خطاب الكراهية في الغرب.. وشروط من له حق الفتيا في النوازل السياسية.. ومسألة وجود دولة إسلامية بعد الخلافة.. موضوعات العدد الجديد من نشرة "جسور"

تحليل خطاب الكراهية في الغرب.. وشروط من له حق الفتيا في النوازل السياسية.. ومسألة وجود دولة إسلامية بعد الخلافة.. موضوعات العدد الجديد من نشرة "جسور"

تواصل نشرة "جسور" الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رسالتها الشهرية، ملبيةً الحاجات المهمَّة ومجيبة عن التساؤلات الأهم التي تشغل عقل الفرد والمجتمع المسلم والمشتغلين في الحقل الإفتائي.

وفي هذا السياق يأتي العدد الثامن عشر من "جسور" ليمثل إحدى ركائز إرشاد أمة الإسلام إلى الطريق القويم في أمور الدنيا والدين وعلوم الإفتاء، أملًا في تحقيق إدراك الواقع كركن أساسي من أركان الإفتاء الرصين الذي يضع نُصبَ عينيه المصادر والنصوص وإحسان الربط بينهما، وإيجاد الجسر الذي يربط ويضبط إنزال النصوص على الواقع.

وفي هذا العدد من نشرة "جسور" تطالعون جولة إخبارية معمقة في باب "عالم الإفتاء"، ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

كما يتناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا مهمًّا لخطاب الكراهية .. تحت عنوان "أسلمة أوربا" والترويج "لفتاوى متطرفة".. أبرز مبررات الإسلاموفوبيا.

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد خمسة شروط توضح من له حق الفتيا في النوازل السياسية؟ وكيفية إدراك الواقع والإحاطة بأسرار الشريعة كليًّا وجزئيًّا.

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة وجود دولة إسلامية بعد الخلافة، وفتوى تحسم محاولات الجماعات المتطرفة توظيف فكرة الخلافة لتحقيق مآربها الخبيثة.

كما يتناول باب مراجع إفتائية كتاب "الأحكام السلطانية" لقاضي القضاة الماوردي حول السياسة الشرعية. أما باب تطوير المؤسسات الإفتائية فيتحدث عن الجزء السادس من سلسلة مقالات كيفية تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية (5 – 6(.

فيما يتناول باب منبر المفتين مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور عبد الله فدعق، الفقيه والمفكر الإسلامي بعنوان: "المهر في الزواج الإلكتروني أنواع وأشكال" يبين فيه الفرق بين "الزواج الإلكتروني" و"الزواج عن بعد".

وفى ختام العدد يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا باللغتين العربية والإنجليزية بعنون "سعار الإسلاموفوبيا من جديد"، يبين فيه مستويات الإسلاموفوبيا وتأثير الإعلام الغربي والفتاوى المتطرفة على ازدياد وتيرتها في المجتمعات الغربية.

رابط العدد كاملا

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-9-2020م

 

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد الدكتور، سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الثامنة لزعماء الأديان»، المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27