الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أكتوبر 2020 م

الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد التاسع من نشرة "دعم"

الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد التاسع من نشرة "دعم"

اتساقًا مع خصوصية الصنعة الإفتائية وتمايزها عن سائر العلوم الشرعية ومنها علم الفقه والأحكام الشرعية؛ صدر العدد الجديد من نشرة "دعم" العلمية الصادرة عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ويتطلع العدد الجديد إلى صهر المتصدرين للفتوى في شخصية المؤسسة الإفتائية ذاتها، بحيث تختفي الفروق الشخصية المميزة بين مجموعة المتصدرين وتبرز مكانها شخصية المؤسسة متمثلة في منهجها الإفتائي وآليات إصدار الفتوى، كما يحاول العدد الإجابة عن سؤال: هل هناك بعض الصفات الشخصية للمفتي التي يصعب تطويعها وتقدير مدى تأثيرها على الفتوى؟

وهذا السؤال هو ما حاول فريق تحرير مجلة دعم البحث الإفتائي حث الباحثين على دراسته من خلال إحدى الصفات المرنة، وهي (الفراسة) ومدى تأثيرها على صناعة الفتوى، وذلك من خلال مقترح لأطروحة علمية بعنوان (فراسة المفتي وصناعة الفتوى).

كما يعرض فريق التحرير في ذلك العدد الحال الإفتائي في المملكة المغربية ومنهج مكتب الإفتاء في لبنان.

 وفي باب عرض الأطروحة الإفتائية، اختار فريق التحرير رسالة دكتوراه بعنوان "ضوابط الفتوى المباشرة عبر وسائل الإعلام"، وعرض الفريق منهج الباحث وفكرته الأساسية وهيكل الدراسة وأهم النتائج التي توصل إليها.

واستكمل فريق التحرير دعم الباحثين في مجال البحث الإفتائي باستكمال موضوع الهوامش وأهميته في كتابة الرسائل العلمية، واستعرض تقنية الكتابة عن طريق الصوت في باب التقنيات البحثية، مع رصد أهم المصنفات القديمة والحديثة في قضية سد الذرائع وطرق إعمالها في صناعة الفتوى.

 وأثرى فريق التحرير كالعادة العدد بالحديث عن كلية شرعية وإرشاد الباحثين إلى طريقة تسجيل دراسة بحثية في مجال الإفتاء عن طريقها، واختار الفريق لهذا العدد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر.

 هذا، وتتفرد نشرة دعم بخصوصية علمية في طرح موضوعاتها إمعانًا في وضع الباحثين في مجال الفتوى على الطريق الصحيح لصناعة فتوى تتخطى شخص المستفتي وتصل إلى شخص المفتي ذاته، كون شخصية المفتي لها تأثيرها المباشر على الفتوى، فضلًا عن محاولة العمل بكل جهد في تصحيح مسار الفتوى التي أصبحت عرضة للتخبط والممارسة غير الرشيدة من غير المتأهلين.

 وتعد "دعم" النشرة الأولى من نوعها في خدمة جهود البحث الإفتائي، وتصدر بشكل دوري شهريًّا عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتقدم كل ما يفيد الباحثين في المجال الديني والإفتائي.

رابط العدد كاملا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2020م


 

استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20