01 أكتوبر 2020 م

الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد التاسع من نشرة "دعم"

الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد التاسع من نشرة "دعم"

اتساقًا مع خصوصية الصنعة الإفتائية وتمايزها عن سائر العلوم الشرعية ومنها علم الفقه والأحكام الشرعية؛ صدر العدد الجديد من نشرة "دعم" العلمية الصادرة عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ويتطلع العدد الجديد إلى صهر المتصدرين للفتوى في شخصية المؤسسة الإفتائية ذاتها، بحيث تختفي الفروق الشخصية المميزة بين مجموعة المتصدرين وتبرز مكانها شخصية المؤسسة متمثلة في منهجها الإفتائي وآليات إصدار الفتوى، كما يحاول العدد الإجابة عن سؤال: هل هناك بعض الصفات الشخصية للمفتي التي يصعب تطويعها وتقدير مدى تأثيرها على الفتوى؟

وهذا السؤال هو ما حاول فريق تحرير مجلة دعم البحث الإفتائي حث الباحثين على دراسته من خلال إحدى الصفات المرنة، وهي (الفراسة) ومدى تأثيرها على صناعة الفتوى، وذلك من خلال مقترح لأطروحة علمية بعنوان (فراسة المفتي وصناعة الفتوى).

كما يعرض فريق التحرير في ذلك العدد الحال الإفتائي في المملكة المغربية ومنهج مكتب الإفتاء في لبنان.

 وفي باب عرض الأطروحة الإفتائية، اختار فريق التحرير رسالة دكتوراه بعنوان "ضوابط الفتوى المباشرة عبر وسائل الإعلام"، وعرض الفريق منهج الباحث وفكرته الأساسية وهيكل الدراسة وأهم النتائج التي توصل إليها.

واستكمل فريق التحرير دعم الباحثين في مجال البحث الإفتائي باستكمال موضوع الهوامش وأهميته في كتابة الرسائل العلمية، واستعرض تقنية الكتابة عن طريق الصوت في باب التقنيات البحثية، مع رصد أهم المصنفات القديمة والحديثة في قضية سد الذرائع وطرق إعمالها في صناعة الفتوى.

 وأثرى فريق التحرير كالعادة العدد بالحديث عن كلية شرعية وإرشاد الباحثين إلى طريقة تسجيل دراسة بحثية في مجال الإفتاء عن طريقها، واختار الفريق لهذا العدد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر.

 هذا، وتتفرد نشرة دعم بخصوصية علمية في طرح موضوعاتها إمعانًا في وضع الباحثين في مجال الفتوى على الطريق الصحيح لصناعة فتوى تتخطى شخص المستفتي وتصل إلى شخص المفتي ذاته، كون شخصية المفتي لها تأثيرها المباشر على الفتوى، فضلًا عن محاولة العمل بكل جهد في تصحيح مسار الفتوى التي أصبحت عرضة للتخبط والممارسة غير الرشيدة من غير المتأهلين.

 وتعد "دعم" النشرة الأولى من نوعها في خدمة جهود البحث الإفتائي، وتصدر بشكل دوري شهريًّا عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتقدم كل ما يفيد الباحثين في المجال الديني والإفتائي.

رابط العدد كاملا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2020م


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58