28 أكتوبر 2020 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة التفجير الإرهابي بمدرسة دينية بباكستان.. ويدعو للتكاتف الدولي من أجل استئصال جذور الإرهاب

مفتي الجمهورية يدين بشدة التفجير الإرهابي بمدرسة دينية بباكستان.. ويدعو للتكاتف الدولي من أجل استئصال جذور الإرهاب

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجومَ الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، عن طريق تفجير استهدف مدرسة دينية في مدينة بيشاور غربيَّ باكستان؛ ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 5 أطفال، وعشرات الجرحى والمصابين بينهم أطفال.
وشدد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة أشكال الاعتداءات الإرهابية الآثمة وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق، ضاربة بتعاليم الأديان والشرائع السماوية والمواثيق الدولية عُرض الحائط.
وأكد مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب لا اعتبار عندهم لحرمة الدماء ولا لحرمة الاعتداء على الأطفال الأبرياء، وأنهم يسعون لمزيد من سفك دماء الأبرياء الآمنين ليصدق عليهم قول المولى عز وجل: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} الآية (33) سورة المائدة.
وجدد مفتي الجمهورية دعوته إلى ضرورة التعاون الدولي الفعال لمواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب واستهداف الأبرياء دون وجه حق، واستئصال جذور الإرهاب البغيض الذي يهدد كل العالم دون استثناء.
وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء لباكستان، رئيسًا وحكومًة وشعبًا، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
يذكر أن مسؤول الإنقاذ بمدينة بيشاور صرح بأن الانفجار وقع بمدرسة دينية بمدينة بيشاور عندما كان أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا، يحضرون دروسًا لتعلم القرآن الكريم في الصباح الباكر.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-10-2020م

 


 

·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58