الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
11 نوفمبر 2020 م

الأمين العام لدور الإفتاء العالمية: بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة تتويج لجهود علماء المسلمين في مواجهة الجماعة الإرهابية

الأمين العام لدور الإفتاء العالمية: بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة تتويج لجهود علماء المسلمين في مواجهة الجماعة الإرهابية

 أشاد الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومستشار مفتي الجمهورية- ببيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الذي انتهت فيه إلى التحذير من التعاون أو التعاطف مع جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية، تلك الجماعة التي عُرف عنها تفريق الكلمة وبثُّ الفتنة والفساد في الأرض، وبات خطرها صارخًا على البلاد والعباد بما لا يدع مجالًا للشك في ذلك.

وشدد مستشار المفتي أن الأمانة العالمية للإفتاء تثمِّن استناد الهيئة إلى حيثياتها المحكمة للانتهاء إلى الحكم بانحراف هذه الجماعة، ومنها: قيام الجماعة الضالة على زعزعة الاستقرار والخروج على ولاة الأمر، وسعيها في إثارة الفتن في الدول حيثما حلت، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف الجماعةِ للمجتمعات الإسلامية بالجاهلية.

 وتابع قائلًا: لقد أظهر بيان الهيئة عدم عناية هذه الجماعة بالعلم، ومخالفتها لما استقر عليه المسلمون عبر العصور علمًا وعملًا؛ فمنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة.

 وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى خطورة الفساد الأخلاقي الذي نتج عنه تلاعب الجماعة بالدين وخروج سائر الإرهابيين من رحمها، حيث تربَّوا على مراجعها وقيادتها، فأفاد: "وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا، مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".

 تابع نجم: إن هذا البيان يعد واحدًا من سلسلة جهود علماء المسلمين في أرجاء المعمورة لمواجهة إرهاب هذه الجماعة التي واجهها علماء المسلمين منذ إنشائها، وهو من باب التعاون على البر والتقوى مع المؤسسة الدينية في مصر وسائر العالم الإسلامي؛ للتحذير من ضلالات هذه الجماعة وتشويهها لصورة الدين الحنيف وتعاليمه السمحة.

 وحث مستشار مفتي الجمهورية على التذكير بما سبق من جهود تحذير علماء المسلمين ومفكريهم عمومَ الناس من هذه الجماعة منذ إنشائها وظهور جرائمها، وقد صدر ذلك مطبوعًا في رسالة بعنوان "إخوان الشياطين".

 واختتم بدعوة الأمانة أعضاءها جميعًا وهيئات الإفتاء والتعليم والدعوة والخطاب الديني في العالم الإسلامي وخارجه إلى أن تسلك هذا المسلك؛ صيانةً لحرمة الدين والدعوة، وحفاظًا على صورة الإسلام ومستقبله. والله سبحانه الموفق والمستعان.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-11-2020م

 

-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


دعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مشروع جماعي يقوم على التعاون واستنفار الجهود العامة من أجل استعادة البوصلة الأخلاقية التي جرى العبث بها وسرقتها، مؤكدًا أن هذا التحدي بات مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العلماء والمفتين والعقلاء في مختلف أنحاء العالم.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21