26 نوفمبر 2020 م

مفتي الجمهورية: الإسلام حث على ممارسة الرياضة ونهى عن التعصب وسوء الأخلاق

مفتي الجمهورية: الإسلام حث على ممارسة الرياضة ونهى عن التعصب وسوء الأخلاق

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن الإسلام حث على ممارسة الرياضة وبناء الجسد، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان": «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ».
وأضاف فضيلته أن ممارسة الرياضية تهذب الأخلاق وتدعو إلى التسامح وعدم العصبية، وهو ما حث عليه الإسلام من حسن الخلق وعدم التعصب، وجعل الفيصل بين الناس والشعوب الأخلاق والتقوى، يقول تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، وهو ما بينه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: "لا فرق بين عربي ولا أعجمي، ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى".
وشدد فضيلة المفتي على أن التعصب الذي يقع من بعض مشجعي الفرق الرياضية أمر مذموم دينيًّا ومجتمعيًّا؛ كونه يؤدي إلى إثارة الفرقة والبغضاء بين الناس، ويحيد بالرياضة عن أهدافها السامية من المنافسة الشريفة والتقارب وإسعاد الناس.
وأوضح مفتي الجمهورية أن التعصب خلق شيطاني بغيض حذرنا منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أن يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ".
وحذر فضيلة المفتي لاعبي الفرق الرياضية ومشجعيها من الوقوع في فتنة التعصب الأعمى الذي يؤدي إلى الاحتقان؛ مما يتسبب في أعمال شغب قد يستغلها البعض في تهديد أمن وسلامة الوطن عن طريق توظيف حماسة بعض الجماهير وتعصبهم.
وطالب مفتي الجمهورية الجماهير المصرية بأن يجعلوا من الرياضة مجالًا وفرصة لنشر القيم والاعتدال والأخلاق الحسنة في المجتمع، مؤكدًا أنه كلما ابتعدنا بالرياضة عن التعصب وسوء الأخلاق كانت وسيلةً للتنافس الشريف والمحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد، ويجعلنا نظهر بمظهر حضاري راق بين الأمم والشعوب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-11-2020م
 

شارك فضيلة الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في نسخته السابعة عشرة، الذي انعقد في ولاية عين الدفلى بالجمهورية الجزائرية تحت عنوان: "منظومة الزكاة في المذهب المالكي: الأبعاد الحضارية والتنموية في ظل التحديات المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025م، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية.


التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بوفد من الأئمة والدعاة المشاركين في فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة "إعداد الداعية المعاصر"، التي تنظمها أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة من ثماني دول هي: غينيا بيساو، السودان، الهند، الجزائر، تنزانيا، بنين، توجو، ومدغشقر.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


ألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، محاضرة علمية بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي «منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية»، المخصص لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، بمشاركة 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27