07 ديسمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بكلمة الرئيس السيسي في فرنسا ويؤكد: تعبر عن جموع المصريين والمسلمين

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بكلمة الرئيس السيسي في فرنسا ويؤكد: تعبر عن جموع المصريين والمسلمين

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل زيارته لفرنسا، التي ألقاها سيادته في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم. وأكد المرصد أن الأطروحات التي قدمها سيادته خلال المؤتمر تعكس رؤية مصر الحضارية ودورها المحوري في مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا.

وأوضح المرصد أن سيادة الرئيس نوه خلال حديثه في المؤتمر ببرنامج مصر وموقفها الدائم من العديد من قضايا الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان، حيث أكد سيادته على ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب والعنصرية، وهي القيم التي تمثل أركان عمل الدولة المصرية وأسس مشروعها الحضاري والديني.

وشدد المرصد على ما نبَّه عليه سيادة الرئيس من مغبة السقوط في فخ ربط الإرهاب بأي دين، مع التأكيد المستمر على احترام الرموز الدينية والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام بوصفه ديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة المنتسبة إلى الدين الإسلامي التي تسعى إلى استغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية، فقال سيادته: "لا يمكن أن أتصور أن يتم تحميل المسلمين بأوزار وشرور ومفاسد فئة ضالة من المتطرفين، أرجو أن يصل هذا الكلام لكل من يهتم بالوعي والفهم ومن يهتم بحقوق الناس، نحن أيضًا لنا حقوق؛ ألَّا يُجرح شعورنا ولا تُؤذى قيمنا، فهذا حقنا".

وبيَّن المرصد أن حديث سيادة الرئيس شكَّل لبَّ الرؤية المصرية الوسطية، وعبَّر عن مرجعية مصر الدينية من حيث تبنيه مقاربة سمو القيم الدينية على القيم الإنسانية، مؤكدًا على أن القيم الإنسانية التي وضعها الإنسان يمكن أن ترشد، وأن القيم الدينية إلهية لا يجب انتهاكها بحجة الدفاع عن بعض القيم الإنسانية، كما أنها قيم تمس ملايين البشر الذين يجب مراعاة معتقداتهم واحترام مقدساتهم وطقوسهم التعبدية.

وأشار المرصد إلى التوازن والعقلانية في حديث سيادة الرئيس من خلال رفض العنف والتطرف والعنصرية والإرهاب بكافة أشكاله ومهما كانت مصادره، حيث شدد على رفض استغلال ذلك لتقييد بعض الحريات الدينية للمسلمين. كما أكد سيادته في حديثه على حرية المعتقدات وحرية الاختيار والتعبير وضرورة احترام تلك الحريات وصيانتها، مع الاحترام التام للمعتقدات وعدم جرح مشاعر الملايين نتيجة معتقداتهم أو مذاهبهم الدينية.

وانتهى المرصد إلى أن حديث سيادة الرئيس جاء معبرًا عن جموع الشعب المصري الرافض للإساءة للمقدسات الدينية تحت أي ذريعة، وأنه يمثل مبادئ وقيم الدولة المصرية وحرصها على مكافحة التطرف والإرهاب والعنصرية والإسلاموفوبيا. كما عد المرصد حديث سيادته على درجة قصوى من الأهمية؛ نظرًا لأنه يأتي من قلب العاصمة الأوروبية التي تشهد حالة استثنائية من خطاب العنصرية والإسلاموفوبيا منذ أكثر من شهرين، وهي رسالة قوية تعبر عن دور مصر الحقيقي في الدفاع عن حقوق المسلمين في كل البقاع بعقلانية التصرف والبعد عن خطابات التهور التي تفاقم من أزمات المسلمين في الغرب.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-12-2020م

الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


في إطار زيارة فضيلته إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ، آرون بونتشوم، شيخ الإسلام في تايلاند، والسادة أعضاء هيئة كبار العلماء، بمقر المركز الوطني لإدارة الشؤون الإسلامية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في تايلاند، في مجال الإفتاء، وسبل تبادل الخبرات العلمية وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تأهيل العلماء والباحثين، بما يعزز من حضور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية والإنسانية المعاصرة.


في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعدد من القادة الدينين والجاليات المسلمة بالمسجد المركزي في محافظة بتاني بجنوب تايلاند؛ وذلك بحضور السيد تاناوات سيريكول، سفير تايلاند لدى القاهرة، والشيخ مأمون سامأ بن داود، ممثل مجلس الإسلام الفطاني، والشيخ عبد الرزاق وانسو، إمام مسجد الفطاني، وعدد من خريجي الأزهر بمملكة تايلاند، ومبعوثي الأزهر الشريف.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، وفي ضوء توجيهات فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تُطلق دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء؛ وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20