09 ديسمبر 2020 م

دار الإفتاء تؤكد: الشريعة جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد

دار الإفتاء تؤكد: الشريعة جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة الطيبة؛ ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد الفكري والأخلاقي والمالي والوظيفي والإداري، واعتبر ذلك من كبائر الذنوب.
وأضافت - في فيديو موشن جرافيك - أن الإسلام جعل مقاومة الفساد وعدم الاستجابة للمفسدين فرضًا على كل مسلم، حيث يقول الله عز وجل: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وينقل لنا القرآن الكريم وصية لقمان لابنه وهو يعظه قائلًا: {وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.
وأوضحت الدار أن من أعظم صور الفساد ما تقوم به التيارات المتطرفة من تحريف مفاهيم الشريعة، والدعوة للفرقة وتخريب المجتمعات وسفك الدماء ونشر الكراهية بين الخلق.
وأشارت إلى أن من الفساد المزموم الاستيلاء على الأموال العامة والرشوة وتعطيل سير العمل، ونشر الشائعات ومخالفة القيم والأخلاق، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "على كل مسلم القيام بدوره ومساندة أجهزة وطنه في مجال مكافحة الفساد وردع المفسدين وحفظ أمن الوطن".

رابط الفيديو على الفيس بوك 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-12-2020م

 

 

ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


استقبل أ.د شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجامعة ودار الإفتاء المصرية في المجالات العلمية والتوعوية والثقافية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئة فضيلته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد،  يعكس جوهر الشخصية  المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها،


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14