الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 ديسمبر 2020 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير التايلاندي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند

مفتي الجمهورية يستقبل السفير التايلاندي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد يورتايورن إيوتكسان، سفير تايلاند في القاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند.
وقدم السفير التايلاندي في بداية اللقاء الشكرَ نيابة عن الحكومة التايلاندية إلى فضيلة المفتي، لما قدمته الدار من مجهودات في تدريب الطلبة التايلانديين على صناعة الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه أكد فضيلة المفتي أن الفتوى تعد أداة مهمة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات ومحاربة الأفكار المتطرفة، خاصة في المجتمعات ذات التنوع الديني والإثني، حيث ترسخ لثقافة الاختلاف وقبول الآخر.
وأضاف فضيلة المفتي أن الدورات التدريبية السابقة التي عقدتها دار الإفتاء المصرية للطلبة التايلانديين على مهارات الإفتاء قد آتت ثمارها بالفعل في تحقيق الاندماج والعيش المشترك، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي والتدريبي للجانب التايلاندي على صناعة الإفتاء وعلومه.
وفي ختام اللقاء وجه السفير التايلاندي الدعوة إلى فضيلة المفتي لزيارة تايلاند، وهو ما قابله فضيلته بالترحيب، متمنيًا أن تكون فترة عمل السفير التايلاندي في مصر فرصة لمزيد من التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-12-2020م

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20