17 ديسمبر 2020 م

مرثد بن أبي مرثد

مرثد بن أبي مرثد

هو الصحابي الجليل مَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ، وأبوه كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنِ، وقيل: كَنَّازُ بْنُ حصن رضي الله عنه، حلفاء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أوس بن الصامت رضي الله عنه.
كان رجلًا قويًّا شديدًا يحمل الْأُسَارَى من مكة إلى المدينة، رُوِي أنه كان بمكة بَغِيٌّ يقال لها: عناق، وكانت صديقة له، وكان مَرْثَدُ وعد رجلًا أن يحمله من أسرى مكة، قال: فجئت حتى انتهيت إلى حائط من حيطان مكة في ليلة قمراء، فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجانب الحائط، فلمّا انتهت إليّ عرفتني، فقالت: مَرْثَدٌ! قلتُ: مَرْثَدٌ! قالت: مرحبًا وأهلًا، هلُمّ فبت عندنا الليلة، قال: قلتُ: يَا عناقُ، إِنّ الله حَرَّمَ الزِّنَا، قالت: يا أهل الخباء، هذا الذي يحمل الأسرى، قال: فاتّبعني ثمانية رجال، وسلكت الْخَنْدَمَةَ -جبل بمكة- حتى انتهيت إلى كهف أو غار، فدخلته، وجاءوا حتى قاموا على رأسي، وأعماهم الله عني، ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي، فحملته، وكان رجلًا ثقيلًا حتى انتهيتُ إلى الإِذْخَرِ، فَفَكَكْتُ عنه كَبْلَهُ، ثُمَّ جعلت أحمله حتى قدمت المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله، أنكحُ عناقًا؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلم يرد عليّ شيئًا حتى نزلت هذه الآية: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النور: 3]، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّ، وقال: «لا تَنْكِحْهَا».
شهد بدرًا هو وأبوه رضي الله عنه، وشهد أحدًا، واستُشهِد يوم الرجيع مع عاصم بن ثابت رضي الله عنه سنة ثلاث من الهجرة. فرضي الله عنه.
 

هو الصحابي الجليل رِفَاعَةُ بنُ الحَارِثِ بنِ رِفَاعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ سَوَادِ بنِ مَالِكِ بنِ غَنمٍ، أحدُ بني عفراء، وأنكره البعض في بني عفراء.


هو الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ زَيْدِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ من قُضَاعَةَ، أبو أُسَامة. مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سُبِي في الجاهلية فاشترته السيدة خديجة رضي الله عنها ووهبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعتقه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتبنّاه قبل تحريم التبنّي، وكان يُدعى زيد بن محمّد.


هو الصحابي الجليل خُلَيْدُ وقيل: خُليدة، وقيل: خَالِدة، وقيل: خالد. وأبوه قَيْسُ بنُ النُّعمَان بنِ سِنَانِ بنِ عُبيدِ بنِ عَدِيّ بنِ غَنَمِ بنِ كَعبِ بنِ سَلَمة، وأخوه خلّاد بن قيس رضي الله عنه.


هو الصحابي الجليل عَطِيَّةُ بْنُ نُوَيْرَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَطِيّة بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيقٍ الأَنْصَارِيّ. ذكره ابن الكلبي فيمن شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فرضي الله عنه.


هو الصحابي الجليل عُمَارَةُ بْنُ زِيَادِ بْنِ السَّكَنِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيدِ بْنِ عَبدِ الأَشْهَلِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَشْهَلِيُّ. قيل: استُشْهِد رضي الله عنه يوم بدرٍ، وقيل: استُشهِد يومَ أُحُدٍ، ووُجِدَ به أربعة عشر جرحًا؛


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16