19 ديسمبر 2020 م

دار الإفتاء تحذر المواطنين من خاصية Nearby في تطبيق تيليجرام

دار الإفتاء تحذر المواطنين من خاصية Nearby في تطبيق تيليجرام

حذرت دار الإفتاء المصرية في آخر بياناتها من سوء استخدام خاصية Nearby التي أتاحها التطبيق الإلكتروني تيليجرام، والتي أثارت غضب العديد من المستخدمين بعد تلقيهم رسائل مزعجة ومضايقات من الغرباء، تلك الخاصية التي تمكِّن المستخدمين من الدردشة مع القريبين منهم بسهولة، والتي أعرب الكثير من المستخدمين، خاصة الإناث عن غضبهن من هذه الخاصية، بعد استغلالها من قِبل البعض لمضايقتهن والتحدث معهن بشكل غير لائق، وصل إلى درجة الابتزاز.
وناشدت دار الإفتاء في بيانها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الحفاظَ على الخصوصيات باتخاذ كافة الإجراءات لحماية الخصوصية الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية مع التأكيد على أن هناك قوانين تجرم اختراق الخصوصية الإلكترونية للمواطن، معتبرة الحفاظ على الخصوصيات جزءًا لا يتجزأ من مقاصد الشريعة وحقوق الإنسان، وهو داخل تحت المقصد الشرعي الأكبر؛ "الحفاظ على العرض". كما شددت الدار على أن اختراق الخصوصيات لون من تتبع العورات التي ورد الشرع بالنهي عنها ولعن فاعلها وإنذاره بالعواقب الوخيمة؛ فقد نهى الشرع الشريف عن التجسس فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله"، قال: ونظر ابن عمر يومًا إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك. رواه الترمذي، وقال: حسن.
كما أكدت الدار أن الفصل بين التكنولوجيا وبين الأخلاق الدينية خاصة والإنسانية عامة أمر يؤدي بالإنسانية إلى الدمار ويضر الإنسان والعمران جميعًا، ودعت الدار إلى ما أسمته الترشيد الأخلاقي لاستخدام التكنولوجيا.
وكانت هذه الخدمة قد أثارت موجة من السخرية من قِبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، في حين انتشر هاشتاج يحمل عنوان: #حوار_التلجرام ؛ وذلك ردًّا على هذه الخدمة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-12-2020م
 

-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58