الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
21 ديسمبر 2020 م

بدء أولى الدورات التدريبية لأئمة روسيا على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف ولمدة يومين

بدء أولى الدورات التدريبية لأئمة روسيا على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف ولمدة يومين

 بدأت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -اليوم الإثنين- أولى دوراتها التدريبية للأئمة الروس التابعين لمجلس العلماء والأئمة في روسيا، وذلك تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، ومن المقرر أن تُبَثَّ من القاهرة، ولمدة يومين عبر الإنترنت.
يأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون المشتركة التي تم توقيعها رسميًّا اليوم بين "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – دار الإفتاء المصرية"، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك عبر الإنترنت وبحضور سفير مصر بموسكو.
وتهدُف الدورة التدريبية لأئمة روسيا إلى تحسين الأداء الدعوي لدى المتصدرين للإفتاء؛ من أجل مزيد من الوعي والإدراك لواقعهم وحاجات أمتهم الحضارية، والتعامل مع المستجدات المعاصرة بوعي وكفاءة؛ سعيًا إلى النموذج المنشود في تمثيل الديانة والعِلم والأمة في المواقع والمواقف المختلفة تمثيلًا مُشَرِّفًا وفعَّالًا.
كما تهدف البرامج التدريبية المختلفة التي تطلقها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى ترسيخ عملية التدريب الراقي لإخراج داعية مثقف متفاعل مبادر؛ يستمع للآخرين جيدًا، يستوعب أفكارهم وآراءهم وقِيمهم، يتفاهم مع الاختلافات والتنوعات، يستجيب برصانة، يقرأ النصوص والأقوال بعمق، يُشَخِّص الوقائع، ويفسرها ويُحَلِّلها، يُقَوِّم وينقد، ويتبنى المواقف عن دراسة وبحث، ويقدم أطروحاته بلغة العصر فيجمع بين الشرع ومحله: الواقع؛ ويؤدي واجب وقته للأمتين: أمة الإجابة، وأمة الدعوة.

وتشهد العلاقات المصرية الروسية، والمؤسسات الدينية في البلدين تقاربًا وتعاونًا وتفاهمًا كبيرًا توِّج مؤخرًا بالمشاركة في أعمال الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي أقيم الخميس الماضي، من العاصمة الروسية موسكو، برعاية المفتي الشيخ راوي عين الدين الأمين العالم للمنتدى الإسلامي العالمي، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-12-2020م

أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


استقبلت دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس وفدًا من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ محمد محمود، رئيس مجلس إدارة اتحاد بشبابها، والدكتوره أميرة الصاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور محمد فكري القرشي، رئيس وحدة التخطيط والتطوير المؤسسي، والأستاذ عبد الرحمن دياب، المدير التنفيذي لمركز تعزيز اتحاد بشبابها؛ وذلك لبحث آليات تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، ووضع خطط عمل تنفيذية لها في ضوء التعاون القائم بين الجانبين.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21