24 ديسمبر 2020 م

الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء يهنئ الأقباط في مصر والعالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد

الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء يهنئ الأقباط في مصر والعالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد

تقدم فضيلة الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-بالتهنئة إلى البابا تواضروس -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- والإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ودعا الدكتور إبراهيم نجم، في بيان له اليوم الخميس، إلى ضرورة التمسك بوحدة النسيج المجتمعي والتكاتف جنبًا إلى جنب مع شركاء الوطن من الإخوة الأقباط، مؤكدًا أن المصريين يعيشون معًا تحت مظلة القانون دون تفرقة أو تمييز.
وأكد الأمين العام للأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم على متانة العلاقات الإسلامية المسيحية على مر العصور، موضحًا أن للأقباط في مصر والعالم نفس الحقوق التي للمسلمين وأن عليهم نفس الواجبات، مشددًا على ضرورة تعميق أواصر التراحم والتعاضد والتعايش بين المسلمين والأقباط في كل رقعة من العالم.
وأوضح الدكتور إبراهيم نجم في بيانه، أنه لا يوجد في شريعة الإسلام السمحة ما يمنع من تحية الأقباط أو تهنئتهم أو إدخال السرور عليهم، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبر جميع أهل الأديان السماوية ويساعدهم، عملًا بمبدأ التعايش والسلام بين بني الوطن الواحد؛ تنفيذًا لأمر الله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
وأضاف الدكتور نجم، أن علماء الأمة سيظلون حائط الصد المنيع في وجه المتربصين بالدين والوطن، لافتًا أن أعياد الميلاد تلهمنا جميعًا معاني الرحمة والخير والمحبة والمودة والسلام، وتؤكد لدينا جميعًا كمصريين وحدتنا الوطنية وتماسكنا وانتماءنا لهذا البلد الطيب الذي نحيا جميعًا على أرضه، راجيًا الله أن يعيد على الأمة أعيادنا جميعًا بالخير والبركة والمحبة، وأن يجنبنا جميعًا كل مظاهر الشرور والتطرف والفتن.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-12-2020م
 

دعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مشروع جماعي يقوم على التعاون واستنفار الجهود العامة من أجل استعادة البوصلة الأخلاقية التي جرى العبث بها وسرقتها، مؤكدًا أن هذا التحدي بات مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العلماء والمفتين والعقلاء في مختلف أنحاء العالم.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


ترأس فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، يومي 15 و16 ديسمبر الجاري بالقاهرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21