24 ديسمبر 2020 م

في فيديو موشن جرافيك .. دار الإفتاء: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم أمر حث عليه الإسلام ويتفق مع مكارم الأخلاق

في فيديو موشن جرافيك .. دار الإفتاء: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم أمر حث عليه الإسلام ويتفق مع مكارم الأخلاق

أكدت دار الإفتاء المصرية أن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم أمر حث عليه الإسلام، ويتفق مع مكارم الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أن الإسلام قد أقر مبدأ العيش السلمي مع الناس جميعًا دون نظر لعقائدهم، بل دعا إلى ودهم وصلتهم وإهدائهم وقبول الهدية منهم والإحسان إليهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل.
ويبيِّن الفيديو الجديد أن ميلاد الأنبياء خير وسلام للبشرية كلها، وأن الإسلام دين سلام ورحمة وبر وصلة، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
ووجهت الدار رسالة إلى المسلمين جميعًا في نهاية الفيديو قالت فيها: "اتبع منهج الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تترك نفسك للمتشددين والمتعصبين الذين يأخذون من الدين ما يوافق هواهم، أما من يخالف طريقهم الضيِّق فليس عند المتطرفين له أسهل من التكفير".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-12-2020م

رابط الفيديو على الفيس بوك

 

يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات الشكر والعرفان، لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه» لتفضل سيادته برعاية الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي انطلقت فعالياتها، يوم الاثنين الماضي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة".


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21