27 ديسمبر 2020 م

رئيس المحكمة الدستورية العليا يلقي كلمة الافتتاح في مؤتمر الأعمال الختامية لدار الإفتاء غدًا

رئيس المحكمة الدستورية العليا يلقي كلمة الافتتاح في مؤتمر الأعمال الختامية لدار الإفتاء غدًا

يلقي معالي المستشار سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا، الكلمة الافتتاحية -غدًا الإثنين- في الفعالية التي تقيمها دار الإفتاء المصرية لعرض إنجازاتها خلال العام 2020 وخطتها المستقبلية لمشاريعها المقبلة خلال السنوات الخمس القادمة.
وستعقد دار الإفتاء المصرية غدًا الإثنين 28 ديسمبر مؤتمرًا تعرض فيه إنجازاتها وأنشطتها الختامية خلال العام 2020، بحضور عدد من كبار الوزراء والإعلاميين والشخصيات العامة، وذلك بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء.
وسيتضمن المؤتمر خلال فعالياته عرضًا لفيلم وثائقي يتناول ما أنجزته الدار خلال العام على كافة الأصعدة المختلفة، وخطتها الخمسية للسنوات القادمة، حيث سيعلن فضيلة المفتي عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج.
وسوف يعلن فضيلته في كلمته عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تستشرف بها الدار ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طموحة ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويدعم نشر قيم التسامح والتعايش والرحمة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني.
وسيلقي كل من: وزير الأوقاف، ووزير العدل، ومحافظ القاهرة، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، كلمات خلال المؤتمر، فيما يعرض عدد من كبار العلماء والإعلاميين والشخصيات العامة شهاداتهم حول إنجازات دار الإفتاء ومشروعاتها وأدائها على مدار عام.
وعلى هامش المؤتمر ستعقد الدار مؤتمرًا صحفيًّا للإجابة عن تساؤلات السادة الإعلاميين حول إنجازات الدار ومشاريعها المستقبلية المهمة التي أعلن عنها فضيلة المفتي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-12-2020م


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21