الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
28 ديسمبر 2020 م

بحضور عدد من الوزراء و المفكرين والإعلاميين.. بدء فاعليات مؤتمر إنجازات دار الإفتاء

بحضور عدد من الوزراء و المفكرين والإعلاميين.. بدء فاعليات مؤتمر إنجازات دار الإفتاء

 بدأت قبل قليل فعاليات مؤتمر دار الإفتاء المصرية لعرض إنجازاتها وأنشطتها الختامية خلال العام 2020، وذلك بحضور عدد من الوزراء والإعلاميين والشخصيات العامة، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء.

وسيتضمن المؤتمر خلال فعالياته عرضًا لفيلم وثائقي يتناول ما أنجزته الدار خلال العام على كافة الأصعدة المختلفة، وخطتها الخمسية للسنوات القادمة، حيث سيعلن فضيلة المفتي عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج.

وسيلقي فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الكلمة الرئيسة مستعرضًا من خلالها مسيرةَ دارِ الإفتاءِ المصريةِ ومنجزاتِها في العام 2020م، وأهم العوامل التي ساهمتْ في تتويجِ مسيرةِ دارِ الإفتاءِ المصريةِ بهذا الكَم الهائلِ من الإنتاجِ العلميِّ والوطنيِّ الذي اتَّسم بالتميزِ والدقةِ والعمقِ والإتقانِ والمواكبةِ لمقتضياتِ العملِ الدينيِّ والوطني.

وسوف يعلن فضيلته في كلمته عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تستشرف بها الدار ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طموحة ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويدعم نشر قيم التسامح والتعايش والرحمة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني.

كما سيلقي كل من: معالي رئيس المحكمة الدستورية العليا، ووزير العدل، ووزير الأوقاف، ، ومحافظ القاهرة، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب كلمات خلال المؤتمر، فيما يعرض عدد من كبار العلماء والإعلاميين والشخصيات العامة شهاداتهم حول إنجازات دار الإفتاء ومشروعاتها وأدائها على مدار عام.

وعلى هامش المؤتمر ستعقد الدار مؤتمرًا صحفيًّا للإجابة عن تساؤلات السادة الإعلاميين حول إنجازات الدار ومشاريعها المستقبلية المهمة التي أعلن عنها فضيلة المفتي.

28/12/2020

- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20