28 ديسمبر 2020 م

رئيس المحكمة الدستورية العليا في مؤتمر الإفتاء: حب مصر فرض عين على كل مصري

رئيس المحكمة الدستورية العليا في مؤتمر الإفتاء: حب مصر فرض عين على كل مصري

 هنأ رئيس المحكمة الدستورية دار الإفتاء وفضيلة المفتي بالمجهود الذى يبذل في دار الإفتاء في توعية الشعب المصري على النهج الوسطي، وهنأ كذلك فضيلة المفتي: شوقي علام، بالمجهود الذي يبذله في دار الإفتاء المصرية.
جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر عرض حصاد وإنجازات وأنشطة دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، والذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.
وأضاف: أن الله يحب مصر، وهذا موضوع لم أقرأ عنه لدى مفسر أو عالم من العلماء، لكنه من فيض ربي عليّ، فهناك أدلة قطعية الثبوت على حب الله لمصر.
وأضاف معاليه: "ولم تظهر الذات العليّة لمكان آخر غير مصر بقدسها وعلوها وجلالها، ولم يرى الله ذاته لمكان آخر غير جبل الطور، وكذلك سماع الله عز وجل نداء سيدنا موسى على أرض مصر في جبل الطور.
ولفت النظر معالي المستشار النظر إلى مكانة مصر عند الله -عز وجل- ولذلك سمى سورة من الكتاب الكريم باسم جزء من مصر (الطور) تكريمًا لمصر وتكريما للجبل وزيادة في حب الله لمصر.
واختتم كلمته بقوله: "أقول وأنا كلي ثقه: إن مَنْ أحب مصر أحبَّه الله وإن مَنْ يكره مصر يكره من أحبه الله؛ لذلك أن حب مصر فرض عين على كل مصري".

28-12-2020

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58