الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
28 ديسمبر 2020 م

وزير العدل يبدي سعادته بإنجازات دار الإفتاء والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف

وزير العدل يبدي سعادته بإنجازات دار الإفتاء والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف

 أبدى معالي وزير العدل المستشار: عمر مروان، سعادته بإنجازات دار الإفتاء المصرية والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف والأفكار والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بحقيقة الدين، وسعيها لإبراز وسطية هذا الدين وصلاحيته لكل زمانٍ ومكان.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر عرض حصاد وإنجازات وأنشطة دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، الذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.

وقد تقدَّم معالي وزير العدل بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها تحت قيادة فضيلة المفتي على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني التي دعا لها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك لكونها من أعرق المؤسسة الدينية الإسلامية في العالم ولما تحمله من رصيد من الثقة وللمنهجية العلمية والخبرات العملية والاطلاع الكامل على الواقع المعيش، ولأن الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء فرد ومجتمع ودولة مستقرة وفاعلة بين الأمم.

وأردف سيادة المستشار قائلًا: ولعلنا في وزارة العدل أول مَن يعلَم مكانةَ دار الإفتاء المصرية ودورها الديني وأثرها الفاعل وما تعكسه من وسطية هذا الدين وعالميته؛ وذلك من واقع وقوفنا على المنهج العلمي المتخصص الرصين لعلماء دار الإفتاء المصرية، ذلك المنهج الذي يُمثِّل حكمة هذه المؤسسة العريقة وإخلاصها لقضايا الوطن والمواطن.

ولفت معاليه النظر إلى أن الوطن قد دخل تحت قيادة فخامة الرئيس: عبد الفتاح السيسي، عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكانت الفرصة سانحة لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

وأضاف معالي الوزير: أن دار الإفتاء المصرية قد أحسنت تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام، الاستفادة بهذه المرحلة من تاريخ الوطن؛ فبذلت على مدار السنوات الماضية مجهوداتٍ كبيرةً ومهمةً في مجال تصحيح المفاهيم ومحاربة التطرف ونشر الوعي الديني والإفتائي على الصعيدين المحلي والعالمي عبر الاهتمام بالفتوى وضبطها وتقنينها وبيان أهميتها في نشر السلم والأمن في العالم، وعملت على تحرير منابر الفتوى من احتلال جماعات الشر، واستخدمت سائر الوسائل التقنية الحديثة لنشر الرؤية الإسلامية الصحيحة ولتصحيح صورة الإسلام في المحافل الدولية.

وثمَّن معاليه جهود دار الإفتاء المصرية رغم التحديات الحالية في ظل جائحة كورونا مؤكدًا على أن دار الإفتاء لم تألُ جهدًا في توجيه المجتمع المصري وتوعيته؛ فأكدت الدار على أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة لا تتعارض مع صحيح الدين الإسلامي وواجهت جميع الشائعات والأطروحات المغلوطة في هذا الشأن؛ وبينت أن الطريق الوحيد لتجاوز الأزمات العامة هو تعزيز التكافل والتضامن المجتمعي، وواجهت الظواهر التي من شأنها تكدير السلم والتضامن المطلوب تحقيقه في هذا الظرف الطارئ، وأنه ما زال لدار الإفتاء المصرية دور هام في تشكيل هذا الوعي لثقة المجتمع المصري بها.

وأوضح الوزير أن كل مطَّلع على مسيرة دار الإفتاء المصرية وإنجازاتها تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام، لا يشك في أنها مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف. إنها مؤسسة تؤدي دورها المنوط بها دينيًّا ووطنيًّا على نحو متكامل، وهي جزءٌ مؤثرٌ في إطار استراتيجية الحكومة المصرية ورؤيتها تحت قيادة فخامة الرئيس: عبد الفتاح السيسي.

واختتم معالي وزير العدل فخره واعتزازه بماضي وحاضر دار الإفتاء المصرية كجزءٍ من هوية هذا الوطن، قائلًا: نشرُف بما حققته الدار من إنجازاتٍ تُسطَّر بماء الذهب في سجلاتِ التاريخ، ونعلَم أن دار الإفتاء لديها الكثير لتقدمه لهذا الوطن، وستكون دائمًا أحد أركانه في مواجهة كل تحدٍّ قد يواجهه، متمنيًا التوفيق للدار بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام؛ لأداء رسالتها وتحقيق رؤيتها لتبقى درعًا للوسطية ممثلةً للإسلام الصحيح.


28-12-2020

انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالات محافظة كفر الشيخ بمناسبة العيد القومي ال69 للمحافظة، بحضور اللواء الدكتور، علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء، إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، وأ.د.اسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء، طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والمهندس، حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والجامعية، وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها المحافظة تخليدًا لذكرى انتصارات أهالي البرلس وصمودهم البطولي في وجه العدوان الثلاثي عام 1956.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20