28 ديسمبر 2020 م

وزير العدل يبدي سعادته بإنجازات دار الإفتاء والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف

وزير العدل يبدي سعادته بإنجازات دار الإفتاء والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف

 أبدى معالي وزير العدل المستشار: عمر مروان، سعادته بإنجازات دار الإفتاء المصرية والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف والأفكار والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بحقيقة الدين، وسعيها لإبراز وسطية هذا الدين وصلاحيته لكل زمانٍ ومكان.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر عرض حصاد وإنجازات وأنشطة دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، الذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.

وقد تقدَّم معالي وزير العدل بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها تحت قيادة فضيلة المفتي على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني التي دعا لها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك لكونها من أعرق المؤسسة الدينية الإسلامية في العالم ولما تحمله من رصيد من الثقة وللمنهجية العلمية والخبرات العملية والاطلاع الكامل على الواقع المعيش، ولأن الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء فرد ومجتمع ودولة مستقرة وفاعلة بين الأمم.

وأردف سيادة المستشار قائلًا: ولعلنا في وزارة العدل أول مَن يعلَم مكانةَ دار الإفتاء المصرية ودورها الديني وأثرها الفاعل وما تعكسه من وسطية هذا الدين وعالميته؛ وذلك من واقع وقوفنا على المنهج العلمي المتخصص الرصين لعلماء دار الإفتاء المصرية، ذلك المنهج الذي يُمثِّل حكمة هذه المؤسسة العريقة وإخلاصها لقضايا الوطن والمواطن.

ولفت معاليه النظر إلى أن الوطن قد دخل تحت قيادة فخامة الرئيس: عبد الفتاح السيسي، عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكانت الفرصة سانحة لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

وأضاف معالي الوزير: أن دار الإفتاء المصرية قد أحسنت تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام، الاستفادة بهذه المرحلة من تاريخ الوطن؛ فبذلت على مدار السنوات الماضية مجهوداتٍ كبيرةً ومهمةً في مجال تصحيح المفاهيم ومحاربة التطرف ونشر الوعي الديني والإفتائي على الصعيدين المحلي والعالمي عبر الاهتمام بالفتوى وضبطها وتقنينها وبيان أهميتها في نشر السلم والأمن في العالم، وعملت على تحرير منابر الفتوى من احتلال جماعات الشر، واستخدمت سائر الوسائل التقنية الحديثة لنشر الرؤية الإسلامية الصحيحة ولتصحيح صورة الإسلام في المحافل الدولية.

وثمَّن معاليه جهود دار الإفتاء المصرية رغم التحديات الحالية في ظل جائحة كورونا مؤكدًا على أن دار الإفتاء لم تألُ جهدًا في توجيه المجتمع المصري وتوعيته؛ فأكدت الدار على أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة لا تتعارض مع صحيح الدين الإسلامي وواجهت جميع الشائعات والأطروحات المغلوطة في هذا الشأن؛ وبينت أن الطريق الوحيد لتجاوز الأزمات العامة هو تعزيز التكافل والتضامن المجتمعي، وواجهت الظواهر التي من شأنها تكدير السلم والتضامن المطلوب تحقيقه في هذا الظرف الطارئ، وأنه ما زال لدار الإفتاء المصرية دور هام في تشكيل هذا الوعي لثقة المجتمع المصري بها.

وأوضح الوزير أن كل مطَّلع على مسيرة دار الإفتاء المصرية وإنجازاتها تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام، لا يشك في أنها مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف. إنها مؤسسة تؤدي دورها المنوط بها دينيًّا ووطنيًّا على نحو متكامل، وهي جزءٌ مؤثرٌ في إطار استراتيجية الحكومة المصرية ورؤيتها تحت قيادة فخامة الرئيس: عبد الفتاح السيسي.

واختتم معالي وزير العدل فخره واعتزازه بماضي وحاضر دار الإفتاء المصرية كجزءٍ من هوية هذا الوطن، قائلًا: نشرُف بما حققته الدار من إنجازاتٍ تُسطَّر بماء الذهب في سجلاتِ التاريخ، ونعلَم أن دار الإفتاء لديها الكثير لتقدمه لهذا الوطن، وستكون دائمًا أحد أركانه في مواجهة كل تحدٍّ قد يواجهه، متمنيًا التوفيق للدار بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور: شوقي علام؛ لأداء رسالتها وتحقيق رؤيتها لتبقى درعًا للوسطية ممثلةً للإسلام الصحيح.


28-12-2020

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58