28 ديسمبر 2020 م

في شهادته بمؤتمر إنجازات دار الإفتاء..الشيخ خالد الجندى: دار الإفتاء استطاعت تحقيق التوازن، وهو توازن يرى مصلحة البلاد والعباد والوطن

في شهادته بمؤتمر إنجازات دار الإفتاء..الشيخ خالد الجندى: دار الإفتاء استطاعت تحقيق التوازن، وهو توازن يرى مصلحة البلاد والعباد والوطن

قال الشيخ خالد الجندي -أحد علماء الأزهر الشريف-: نحن نمر بمرحلة دقيقه فارقة للغاية في تاريخ الإنسانية والعالم يراقبنا حيث يتصدر البعض للفتاوى بتأجيج نار الفتن ونشر الفرقة، حتى أصبح الخطاب خطاب كذب وادعاء، ولذا فإننا في حاجه إلى خطاب يتواءم مع واقع المجتمع الحضاري، ويكون مسؤولا عن كل كلمة، ويكون خطابًا يحترم الانسان لا يقسم ولا يفرق ولا يتسم بالتخوين.
وأضاف أن ما فعلته دار الإفتاء يعد إنجازا حقيقيًّا في الفتوى التي تحترم الإنسان، فنحن نشد على يد فضيلة المفتي ونلتف حول دار الإفتاء المصرية وعلماءها من المتخصصين.
وتابع على الرغم من مرورنا بوقت عصيب مليء بالفتن فدار الإفتاء استطاعت تحقيق التوازن، وهو توازن يرى مصلحة البلاد والعباد والوطن حيث إنها ركزت على الحفاظ على الثوابت في مرحلة دقيقة للغاية حاولت فيها الفرق المتطرفة تأجيج نار الفتنة وتسببوا في نشر الفرقة وصار الخطاب خطابًا متطرفًا، ونحن نريد خطاب لا يتسم بالتخوين، ونريد خطابًا يراعي مصلحة الوطن والجميع ليس على حساب الدين.
وأخيرًا إذا كانت الوسائل بهذه المرونة عرفنا أسباب نجاح دار الإفتاء في محاولات تجديد الخطاب الديني، فنحن نعيش في أزهى عصور الالتفاف حول هدف واحد ودين واحد.

28-12-2020
 

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58