12 يناير 2021 م

دور الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

دور الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

 في إطار سعي مركز دعم البحث الإفتائي، التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، للفت نظر الباحثين الأكاديميين لأهمية الكلمة وأهمية الخطاب الإفتائي، وضرورة الانتقال من التناول الخطابي لأهمية الكلمة وعظمها إلى التناول العلمي الأكاديمي، أصدر المركز عددًا جديدًا من نشرة "دعم"، في ثوب جديد، حيث يأتي العدد في إطلالة أولى لأبواب جديدة تضيف لمتابعي الشأن الأكاديمي الإفتائي المزيد من المهارات وتتناول الكثير من إشكاليات البحث العلمي في مجال الإفتاء، كما يعتني بشرح مجموعة من الإجراءات النظامية التي ينتهجها الباحث أو الدارس؛ من أجل التعرف على جميع الجوانب المتعلقة بموضوع أو إشكالية علمية معينة في الشأن الإفتائي.

وفي هذا العدد اقترح فريق التحرير رسالة ماجستير بعنوان "سكوت المفتي أسبابه وضوابطه"؛ ليسعى الباحثون في التأصيل لتلك القضية والتنظير لها، ومعرفة بواعث ذلك السكوت والإحجام عن الكلام.

ودعمًا لذلك الموضوع تناول العدد في باب الببليوجرافيا قضية مداخل الخطأ عند المفتين الناتج عن التعجل والتساهل، وعدم إدراكهم لقيمة خطابهم الإفتائي.

وفي باب عرض الأطروحة، حاولنا الاقتراب من تلك القضية بعرض لرسالة "تحقيق المناط وأثره في اختلاف الأحكام الفقهية"؛ حتى يُعلم أن الخطاب الإفتائي ناتج عن تروٍّ وتمحيص لا كلمات مرسلة تُطلق بلا علم أو وعي بخطورتها.

ولا شك أن دراسة مداخل علوم الإفتاء تزيد الباحثين بصيرة بماهية الفتيا والفرق بينها وبين الأحكام الشرعية المجردة وبين القضاء، فكان هذا هو عنوان باب "علوم الإفتاء" الذي وجد موقعه في مجلة دعم بداية من هذا العدد.

كما خرج إلى النور أيضًا باب "مناهج الإفتاء" وباب "مفاهيم إفتائية"، وعرض فريق التحرير في الأول منهج الإمام محمد عبده في الفتوى، وفي الثاني مفهوم "أصول الفتيا" وضوابطه وفائدته للمفتي والمستفتي.

كما تناول فريق التحرير في باب "معهد وجامعة" إجراءات وشروط تسجيل رسالة دكتوراه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الشارقة.

كما كان لأحد الأبواب الجديدة دوره في الظهور بداية من هذا العدد أيضًا، وهو باب "الاستشراف الإفتائي" الذي يعرض للفتوى المستقبلية ونماذج منها، وكان موضوع ذلك العدد هو "العملات الرقمية المشفرة"؛ فصوَّر فريق التحرير المسألة وبيَّنوا الأثر الإفتائي لها.

وأخيرًا تناول فريق التحرير في باب "منهج البحث الإفتائي" موضع الفهارس الفنية وماهيتها وأهميتها وأنواعها في الدراسات الإفتائية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-1-2021م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58