16 يناير 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من (جسور) يطوف على مشهد (كوفيد 19) وفقه النوازل

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من (جسور) يطوف على مشهد (كوفيد 19) وفقه النوازل

سيرًا على درب مواكبة الحدث الأهم والأخطر الذي خيم بظلاله على العالم كافة، واتساقًا مع ضرورة إيضاح كيفية التعامل مع الإشكاليات والنوازل التي تزامنت مع ذلك الحدث المتمثل في جائحة كورونا (كوفيد 19)، ذلك المرض الذي كاد يعصف بمختلف أنشطة ومجالات الحياة، حتى امتد أثره إلى الشعائر الدينية، بات الأمر يشكل ضرورة ملحة لتفعيل فقه النوازل، ومعالجة القضايا المستجدة ومناقشة المشكلات المعاصرة والعمل على إيجاد الحلول العملية لها وفق ضوابط الشريعة الإسلامية.
ومن هذا المنطلق صدر العدد الجديد الثاني والعشرون من نشرة "جسور" الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ليطوف على مشهد "كوفيد 19" مجددًا ويناقش ما فرضه من مستجدات حلت على البشرية رغمًا عنها، وأصبحت في حاجة إلى حلول شرعية عملية تتناسب مع ذلك الظرف الصحي العالمي، إيمانًا من الأمانة بأن الشريعة الإسلامية شريعة شاملة وجامعة وقادرة على مواكبة حركة الزمان والمكان، وتلبية كافة ما يستجد على المجتمعات من قضايا ونوازل عصرية وإشكاليات فقهية بغية تنظيم حياة بني البشر في مختلف بقاع العالم.
وفي هذا العدد يُطلعكم فريق تحرير "جسور" على جولة إخبارية دسمة حول أهم الأحداث الإفتائية في العالم.
ويتناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا حول "حضور التراث الفقهي والإفتائي في فتاوى جائحة كورونا.. وكيف أنه كان تكاملًا لا انفصامًا عن الواقع المعاصر".
بينما يستعرض فريق التحرير في "باب رؤى إفتائية" رؤية جديدة بشأن ضرورة التمييز بين مراتب المفتين وأثره في النوازل المعاصرة.
وفي باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة"، يتناول فريق تحرير "جسور" مسألة أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وقت انتشار الوباء وتأكيد الشرع الشريف عليها.
أما في باب "مراجع إفتائية"، فتستعرض "جسور" كتابًا جديدًا بعنوان "فتاوى النوازل" أصدرته دار الإفتاء المصرية لمواكبة هذه الجائحة ومستجداتها الإفتائية.
ويواصل العدد تناول كيفية تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية، وذلك بعرض المقال الثاني ضمن سلسلة مقالات "أسس وأساليب العملية الإفتائية"، حول مبادئ اختيار الأساليب الإفتائية.
وتحت عنوان الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم تكشف تفاصيل مشروعاتها المستقبلية لتحقيق التكامل مع الدول الأعضاء، يتناول العدد تقريرًا مفصلًا حول المشروعات المستقبلية للأمانة العامة التي ستسعى لتنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، ومحاولات مد جسور التواصل مع الدول الأعضاء بمبادرات ومشروعات حيوية.
وأخيرًا في باب "منبر المفتين" يكتب الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العالم للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، مقالًا مهمًّا تحت عنوان "ظاهرة التدين الداعشي على السوشيال ميديا"، إضافة إلى مقال آخر مترجم للغة الإنجليزية حول إنجازات دار الإفتاء المصرية خلال العام ٢٠٢٠م.
كما يتناول العدد ضمن محتواه باللغة الإنجليزية موضوعًا عن الحجاب للمرأة المسلمة والجدل الدائر مؤخرًا حول هذه الفريضة.

رابط العدد كاملا:
http://www.fatwaacademy.org/OnlineBooks/Gosoor(22).pdf

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-1-2021م
 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58