21 يناير 2021 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ساحة الطيران ببغداد ويحذر من تصاعد التفجيرات الانتحارية

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ساحة الطيران ببغداد ويحذر من تصاعد التفجيرات الانتحارية

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التفجيرات التي وقعت صباح اليوم في ساحة الطيران ببغداد، حيث أفادت السلطات العراقية أن انتحاريين فجَّرا نفسيهما في المنطقة التجارية بالساحة، على أثر ملاحقة أمنية كانت تحاول الإمساك بهم.

وقال بيان المرصد: إن الشريعة الإسلامية ترفض كل أنواع الاعتداء والقتل الذي يقع بحق الأبرياء ويروع أمنهم، فمن الأسس العظيمة التي جاء بها الإسلام: حرمة إراقة الدماء، وهذا جزء من الضروريات الخمس التي أكدتها الشريعة الإسلامية، وهي: حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النسل.

وذكر المرصد أن تنظيم داعش يسعى إلى العودة مرة أخرى للسيطرة والانتشار مغيرًا من استراتيجيته، فبعد أن كانت تقوم على أساس الانتشار المكاني باتت تعتمد على عمليات الاستنزاف والكر والفر بهدف إنهاك القوات العراقية والمجتمع العراقي.

وأوضح المرصد أن مثل هذه العمليات الإرهابية تهدف بالأساس إلى شق الصف لزرع الفتن بين المواطنين، وخلق حالة من الفوضى لأن مثل هذه التنظيمات لا تعيش إلا في وسط الفوضى وعدم الاستقرار، وهذا يندرج ضمن المؤامرات الكبرى التي تتعرض لها المنطقة العربية بهدف زعزعة استقراره وأمنه.

وأوضح المرصد في بيانه أن مثل هذه الهجمات تبرهن على وحشية التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى الخراب والدمار والفتك بأرواح الأبرياء؛ ولذلك تلجأ إلى مثل هذه العمليات الإرهابية من أجل ترويع المواطنين وقتل الأبرياء لنشر الفوضى.

وأعرب المرصد عن مواساته لأسر الضحايا والمصابين متمنيًا الشفاء العاجل لهم، كما شدد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره، خاصة مع الاستراتيجيات الجديدة التي باتت تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في التمدد والانتشار.

21-1-2021 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58