26 فبراير 2021 م

مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: - الهجرة النبوية أكدت على أهمية حب الأوطان والمحافظة على مكتسباتها

 مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق:  - الهجرة النبوية أكدت على أهمية حب الأوطان والمحافظة على مكتسباتها

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن حادثة الهجرة لم تكن تضييعًا للوطن أو متاركة له، إنما كانت من أجل بنائه والمحافظة عليه وعلى أهله؛ وحب الوطن شعور فطري ظل ملازمًا للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين رضي الله عنهم، حتى إنه دعا ربه قائلًا: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ (صحيح البخاري). كما كان الصحابة لا يقدم عليهم من مكة قادم إلا سألوه عنها، واهتزت قلوبهم شوقًا إليها".

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة.

وأضاف فضيلته: إن الهجرة النبوية أكدت على أهمية حب الأوطان والمحافظة على مكتسباتها، وكذلك إعلاء المصلحة العامة وحسن التلطف مع أهلها؛ ولذلك قالوا: "حب الأوطان من الإيمان".

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن الهجرة المباركة فيها هدم للمرتكزات الفكرية والحركية لأهل التطرف والإرهاب الذين يسعون إلى نزع هذه الغريزة الفطريَّة عن الإنسان في مقابل اعتبار أن الوطن "حفنة من التراب" لا قيمة له؛ تغييبًا للأجيال وإبعادًا للناس عن جزء مهم من شعورهم الإنساني الغريزي الذي يحملهم على حب أوطانهم والدفاع عن بلادهم، وأنَّى لهم أن يضادوا الفطرة والغريزة بهذه الأكاذيب والأوهام!

وتساءل فضيلته: "كيف يفسر هؤلاء موقف الدفاع النبي عن المدينة وحفر خندق حولها"، متابعًا: "ألا يُعد هذا دفاعًا عن الوطن؟"، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأوطان السبيل الوحيد ولا سبيل غيره لتحقيق مقاصد الله الكلية، التي جاء الشرع للحفاظ عليها.

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى أن تلك الدعوات خارجة عن صحيح الدين، وأن إقامة شعائر الدين وتحقيق معانيه ومبادئه وقِيَمِه لا ترتفع دون وطن قوي ثابت وراسخ. مشددًا على أن حب الوطن ودعمه وانتماء أبنائه إليه من حقائق الإيمان، أما الوطن الضعيف المضطرب فإنه يحل فيه الخراب والفتنة وتختفي منه شعائر الدين ومبادئه.

وعن حب النبي صلى الله عليه وسلم لوطنه واشتياقه له قال مفتي الجمهورية: إن الإمام البخاري روى أن سيدنا أنسًا رضي الله عنه كان يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قدم من سفر، فأبصر درجات المدينة، أوضع ناقته -أي: أسرع السير بها-، وإن كانت دابة حركها". وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" [وفي الحديث دلالة.. على مشروعية حب الوطن والحنين إليه] ا.هـ.

وناشد مفتي الجمهورية المواطنين بضرورة البناء الجيد للأسرة لأنها نواة المجتمع، مع ضرورة تصحيح الوعي والتمسك بالقيم المعززة للانتماء إلى الوطن بدءًا من الأسرة الصغيرة ثم العائلة الكبيرة وصولًا إلى الأمة المصرية التي يجمع أطيافها حب الوطن والإيمان به.

واختتم فضيلته حواره قائلًا: إن مستخدم الشائعات بغرض التشكيك في أعمال وإنجازات أصحاب السواعد المصرية هو آثم لأنه يعلم أنه يكذب، والكذب جريمة ومن أكبر الذنوب وهو يهدي للفجور؛ فالشائعة قد تكون أخطر من القنبلة وأشد من السلاح المدمر؛ فعلى الإنسان الواعي ألا يشارك في نشر الشائعات إلا بعد التثبت من المعلومة، وبعد توافقها مع فقه المآلات، فليس كل صحيح وثابت ينشر؛ فهناك اعتبارات تقتضيها المصلحة العامة.

26-2-2021
 

يرحب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة بالغة الأهمية على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل بارقة أمل جديدة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمنًا باهظًا من الدماء والأرواح والممتلكات


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الآثم الذي استهدف مسجدًا بمدينة الفاشر في جمهورية السودان الشقيق، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدًا أن الاعتداء على المصلين داخل بيوت الله يُعَد جريمة كبرى، وانتهاكًا صريحًا لحرمتها، ومخالفةً لما أجمعت عليه الشرائع السماوية من حرمة الدماء وحفظ دور العبادة.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في مدينة الفاشر بالسودان، مؤكدًا أنَّ ما يحدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الدم الإنساني، وتعديًا مرفوضًا على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية كافة.


عقد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لقاءً موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية ناقش خلاله مجموعة من المشروعات البحثية والإفتائية التي تستعد الدار لتنفيذها ضمن خطتها المستقبلية الرامية إلى تطوير أدواتها العلمية وتعزيز حضورها في خدمة المجتمع وقضاياه المعاصرة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27