16 مارس 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من نشرة جسور حول "فقه الاستشراف"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من نشرة جسور حول "فقه الاستشراف"

استمرارًا لأهدافها الرامية إلى التواصل مع العالم الإسلامي، ووضع يدها على كافة القضايا والمسائل التي تشغل قلب وعقل كل مسلم وعامل في مجال الإفتاء، صدر العدد الجديد من نشرة جسور الشهرية الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حاملًا رسالة دينية إعلامية جديدة تلامس القضايا المعاصرة، حيث اختار فريق التحرير مناقشة قضية "استشراف المستقبل الإفتائي" والنظر لها من منظور ديني ودنيوي معًا.

ولأن البشر مأمورون بالاجتهاد جاءت من هنا أهمية ما سمي بفقه الاستشراف، بمعنى استشراف العلم الذي يهتم بالتغيرات التي يُتوقَّع حدوثها في المستقبل، ويكمن الهدف الأساسي من الاستشراف في أن تغدو في موقف أقوى في المستقبل، وفي حالة من الاستعداد لطائفة من الاحتمالات، ومهمتنا هي الاستعداد لكل تلك الاحتمالات المطروحة.

وذكرت كلمة تحرير العدد أن استشراف المستقبل يحتمل الخطأ والصواب إلا فيما أخبر عنه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، أو ما روي عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولذلك فإن السنة النبوية قد حثَّت المستشرف للمستقبل على أن يستخير الله لأنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى.

وتأصيلًا لهذا العلم في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد نبه القرآن الكريم على ضرورة استشراف المستقبل من خلال الآيات الداعية لإمعان النظر والإعداد للمستقبل، ومن ذلك قوله تعالى: (يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ) (الحشر / 18) إذ إن هذه الآية دعوة صريحة إلى استشراف الغد حتى يتزود الإنسان بالتقوى اللازمة، ويتجنب المفاجآت الداهمة.

من هنا تنبَّه فريق تحرير "جسور" النشرة الشهرية التي تصدرها "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، إلى أهمية مناقشة قضية الإفتاء واستشراف المستقبل، حيث يتناول العدد الجديد في أبوابه المتنوعة عددًا من الموضوعات التي تتناول قضايا إفتائية مهمة، ففي باب "عالم الإفتاء" يستعرض العدد جولة إخبارية إفتائية تنشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

وفي باب "أعلام الإفتاء" يغوص العدد في تفاصيل أحد نماذج الإفتاء المعتبرة بـ(بروفايل) مفصل تحت عنوان "مفتي العالمية" .. بصمات من حياة فضيلة الدكتور "شوقي علام" مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

كذلك تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا جديدًا تحت عنوان: "إدارة أزمة الجوائح .. كيف تعاملت المؤسسات الدينية مع وباء كورونا؟"

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا جديدًا على حلقتين بعنوان: تفاصيل من "فقه الاستشراف" عند إمام الحرمين وأثره في الفتيا (1/2).

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" موضوعًا بعنوان: "نماذج من فقه الاستشراف .. السفر عبر الزمن" .. لمعرفة كيف حث الإسلام على البحث والتفكر في أرجاء الكون الفسيح.

كما تطالعون أيضًا في باب "مراجع إفتائية" عرضًا لكتاب يتناول نظرات في الفقه المستشرف للمستقبل" للدكتور هاني بن عبد الله الجبير.

وفي باب "تطوير المؤسسات الإفتائية" تواصل "جسور" عرض الجزء الرابع من سلسلة مقالات أسس وأساليب العملية الإفتائية.

وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب "منبر المفتين" مقالًا مهمًّا بعنوان "المؤسسات الدينية المصرية الإسلامية وتعاملها مع جائحة كورونا.. القرارات والإجراءات"، لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

كما يتناول العدد كذلك جولة في أخبار المؤسسات الإفتائية باللغة الإنجليزية، ومقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة بعنوان: “Extremists and COVID-19”.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-3-2021م
 

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58