الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمؤتمر بيت المقدس: قضية القدس والأقصى لا زالت هي القضية المحورية التي يجتمع عليها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها

مفتي الجمهورية في كلمته بمؤتمر بيت المقدس: قضية القدس والأقصى لا زالت هي القضية المحورية التي يجتمع عليها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء: "إن قضية القدس الشريف وقضية المسجد الأقصى المبارك لا زالت هي القضية المحورية الأهم التي يجتمع عليها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في مؤتمر "بيت المقدس الإسلامي الدولي العاشر" في فلسطين بمدينة رام الله، الذي عقد افتراضيًا عبر تطبيق زووم، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف أن مصر قد شاركت عبر تاريخ القضية الفلسطينية بموجب دورها الريادي في المنطقة وبما تحمله من حب وود للشعب الفلسطيني في كافة أطوار القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، وعملت مصر ولا زالت تعمل بقيادة فخامة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي على توحيد الجهود وإذابة الفوارق وحل الخلافات بين كافة الفصائل من أجل تقريب وجهات النظر وجمع الشمل وتوحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يوميًّا بسبب الاحتلال.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تولي اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وتعمل بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية في قلوب جميع المسلمين،
وأكد فضيلته أنه يجب على كل شعوب العالم العربي والإسلامي وعلى شعوب العالم الحر تقديم الدعم الكافي ماديًا ومعنويًا من أجل التغلب على الظروف القاسية التي يعاني منها إخوتنا وأحبتنا في فلسطين الشقيقة حتى تزول عنهم المعاناة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن القضية الفلسطينية سوف تظل حية راسخة ماثلة في قلب كل عربي وفي وعي كل مسلم، وأن المسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين، سوف يظل حيًا في قلب كل عربي وكل مسلم، وسوف يبقى ركنًا ركينًا من أركان الهوية العربية والإسلامية.
وقال فضيلته: "لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف أن تُمس مقدساتنا بسوء، ولذلك فإن عقد هذا المؤتمر الهام الذي يعكس الجهود الوطنية والسياسية المبذولة عبر التاريخ الطويل من النضال والكفاح للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وما قدمه من دعم للقضية الفلسطينية لهو أمر في غاية الأهمية لكل مسلم ولكل عربي".
وأضاف قائلًا: "إن يدنا في دار الإفتاء المصرية وأيضًا في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ممدودة بالخير وبالرغبة الأكيدة الصادقة في التعاون من أجل تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع المعاناة عنه، وأيضًا من أجل المحافظة على الهوية العربية لمدينة القدس الشريف ورفع الأذى والظلم عن المسجد الأقصى المبارك".
وأكد فضيلة المفتي أن المحافظة على الهوية الحضارية والثقافية لمدينة القدس الشريف وللمسجد الأقصى المبارك بما يمثله من قيمة حضارية ورمزية دينية وقداسة إسلامية لدى عموم المسلمين، واجب شرعي على كل مسلم، ومن ثم فإنه يجب علينا أن نتواصل وأن تتوحد جهودنا، من أجل العمل على تحقيق هذه الغاية الشريفة، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق الإخوة المشاركين في المؤتمر إلى تقديم كل ما هو نافع من أجل التعريف بدور وجهود المجلس الشرعي الأعلى، وأن يبارك في جهود القائمين على المجلس الشرعي الأعلى ووزارة الأوقاف الفلسطينية وكافة مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأن يوفقهم لما فيه الخير لصالح الشعب الفلسطيني.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-3-2021م 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20