19 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 32 لتحرير طابا

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 32 لتحرير طابا

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى القوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 32 لتحرير طابا الذي يوافق 19 مارس من كل عام.

وقال مفتي الجمهورية -في بيانه اليوم الجمعة: تحية إلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى الشعب المصري المدافع عن تراب وطنه بمناسبة ذكرى تحرير طابا. وأكد فضيلته أن عيد تحرير طابا ما كان ليتم إلا ببذل أرواح الشهداء والمزيد من الجهد والمثابرة، حتى استطعنا تحرير آخر شبر محتل من أرض مصرنا الغالية.

وأوضح مفتي الجمهورية أن هذا اليوم العظيم يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها -ولا يزال يقدمها- الجيش المصري، وما تقوم به الدبلوماسية المصرية من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل.

ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري، وخاصة الشباب، أن يستلهموا من ذكرى "تحرير طابا" معاني التضحية والفداء والاجتهاد والمثابرة، لكي يشاركوا في بناء البلاد ونهضتها ورقيها وحتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء، وأن تنعم دائمًا بالأمن والاستقرار والرخاء.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-3-2021م


 

من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الدكتور محمود إمبابي، وكيل الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في وفاة زوجته الكريمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27