25 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الإمارات في القاهرة ويؤكد: العلاقات المصرية الإماراتية في تقدم وازدهار

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الإمارات في القاهرة ويؤكد: العلاقات المصرية الإماراتية في تقدم وازدهار

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء ودولة الإمارات الشقيقة.

وفي بداية اللقاء توجَّه فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى معالي السفير، وإلى دولة الإمارات حكومة وشعبًا في وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وزير المالية بدولة الإمارات العربية الشقيقة الذي وافته المنية صباح أمس الأربعاء.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة وما يسودها من محبة وإخاء وتعاون متبادل على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين تشهد تقدمًا وازدهارًا.

أضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية على استعداد كامل لتقديم كافة أشكال التعاون في مجال الإفتاء مع دولة الإمارات الشقيقة بما يشمله من أشكال الدعم الشرعي والإفتائي.

من جانبه أكد السيد الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير الإمارات أن بلاده حكومة وشعبًا يكنون كل الحب والتقدير ومشاعر الأخوة للشعب المصري، وأن التعاون بين البلدين في تطور دائم ومستمر خاصة خلال السنوات الأخيرة في كافة المجالات والأصعدة.

كما أثنى على الدور الكبير الذي يقوم به فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف الذي بات يهدد الجميع، وهو الأمر الذي نحتاج إليه في هذا الوقت بالذات.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-3-2021م

 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58