02 أبريل 2021 م

مفتي الجمهورية في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق: - أثمِّن مجهودات السيد الرئيس بشأن "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" وغيرها مما يصور مظاهر الرحمة ويؤسس لمبدأ التراحم ويعود بالنفع على المجتمع

 مفتي الجمهورية في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق:  - أثمِّن مجهودات السيد الرئيس بشأن "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" وغيرها مما يصور مظاهر الرحمة ويؤسس لمبدأ التراحم ويعود بالنفع على المجتمع

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن هناك نصوصًا كثيرة تحث على التراحم والتكافل، وهي من الكثرة بحيث يصعب حصرها، حيث يصف ربنا نفسه بالرحمة ابتداءً، وعليه يبتدئ المسلم عمله صغيرًا كان أو كبيرًا بـ "باسم الله الرحمن الرحيم"، وكل عمل الإنسان يجب أن يكون مشتقًّا من الرحمة ليثمر التراحم، حيث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، وهذا التعبير الرائع يصلح عنوانًا لكل إنسان مسلم، بحيث يجب أن تكون حياته رحمة وتراحمًا مع غيره.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة.

وأضاف فضيلته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالمؤمنين رؤوفًا رحيمًا، لم يضرب حيوانًا ولا نباتًا ولا جمادًا، كان يحث على الرفق في كل شيء، والرفق من ثمرات التراحم، واستحضاره يولد الرحمة بكل ما في الوجود حتى الجماد؛ وقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخلت بَغِيٌّ الجنةَ في كلب سقته. ثم يرتفع صلوات ربي عليه وسلامه بالرحمة إلى ذراها عندما يعامل الإنسان، إلى درجة أنه لم يضرب زوجًا ولا ولدًا ولا خادمًا، ولم يضرب على الجملة أحدًا بيده قط، وإنما هي يد الكرم والعطاء والرحمة، التي ترتكز في النفوس فتنعكس ثمرة ذلك على سلوك المسلم العام.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن رحمته صلى الله عليه وآله وسلم عامةً شاملةً للعالمين جميعًا؛ لا تختص بعرق دون عرق، ولا بلون دون لون، ولا بدين عن دين، بل كانت رحمة لكل البشر، وكان يأمر الناس بذلك، ويجعل دخول الجنة موقوفًا على ذلك، بل قد نص فقهاء المذاهب المعتمدة على جواز الدعاء لغير المسلم بالصحة والعافية ونحو ذلك مما يصلح به دنياه، وقد دعت الشريعة إلى غوث الملهوف وكشف الكرب عن المكروب أيًّا كان دينه أو معتقده، بل استحبت ذلك للحيوان أيضًا؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ» متفق عليه.

وتناول فضيلته وسائل تنمية الرحمة في القلوب وتعزيزها بالرجوع إلى الله ومراجعة النفس لترقيق القلب، مناشدًا الجميع بعدم الشماتة فيمن نختلف معهم في الرأي والمعتقد مسلمين وغير مسلمين، وخاصة من الأموات؛ فيجب الكف عن ذلك.

وثمَّن مفتي الجمهورية كل المبادرات الحكومية التي تقوم بها الحكومة المصرية برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مثل "حياة كريمة"، أو "تكافل وكرامة"، وغيرها من المشروعات الخدمية كتبطين الترع بما يعود بالنفع والرحمة على المجتمع.

واختتم فضيلته حواره قائلًا: إن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن متكَلَّفة أو من قبيل التجمل أو التصنع، إنما هي رحمة حقيقية تلقائية مُشاهدة في كل أحواله وأطوار عمره الشريف، من خلالها فاض الخيرُ وعمت البركة ووصلت المنافع للقريب والبعيد وشملت العناية والرعاية المستحقَّ وغير المستحق دون تمييز.

 2-4-2021

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ، عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار؛ لمناقشة أوجه التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسة الصحفية العريقة في دعم القضايا الدينية والفكرية وتعزيز الوعي المجتمعي.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، وإلى حكومة وشعب دولة قطر، في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري في حادث أليم وقع بمدينة شرم الشيخ.


تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27