06 أبريل 2021 م

الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

أصدر مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم" التي يصدرها المركز لإفادة الباحثين في الحقل الإفتائي، وهو العدد الحادي عشر منذ صدورها في فبراير 2020.
ونظرًا لما تعرض له منصب الإفتاء في العقود الأخيرة نتيجة تصدر غير المتأهلين من جهة ومحاولات أدلجة الفتوى من جهة أخرى، تضاءلت قيمة المسئولية في الفتوى؛ ولذلك أراد فريق تحرير نشرة "دعم" التنبيه في العدد الجديد على تلك القيمة من خلال التعرض لذلك المفهوم وبيان المراد به في باب مفاهيم إفتائية، مع عرض ببليوجرافي لأهم المصنفات التراثية والمعاصرة فيما يخص قضية من مقتضيات تلك المسئولية، وهي مسألة «ضمان المفتي»، بالإضافة إلى مقترح لأطروحة ماجستير بعنوان «الفتوى السياسية (المفهوم- الأدوات - الضوابط)» يمكن من خلالها لمس المسئولية الكبيرة للفتوى في مجال دقيق يعتمد على الفهم العميق للمصالح والمفاسد، وهو باب السياسة الشرعية.
ولم يكن أفضل لدعم ولتأكيد قيمة المسئولية في الفتوى من عرض منهج أحد أعلام الإفتاء في العالم الإسلامي، وهو الشيخ حسن مأمون مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الأسبق، الذي يعد أحد نماذج التكوين العلمي والمهني للتأهل الإفتائي من كافة الوجوه.
وقد عرض فريق التحرير -بالإضافة إلى كل ذلك- رسالة دكتوراه بعنوان «بناء مكنز عربي للفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية» للباحث أحمد رجب أبو العزم، وقد ناقشها فضيلة مفتي الجمهورية، حيث بدأت الدراسة بمراجعة علمية شاملة لموضوع المكنز، وكذلك فتاوى دار الإفتاء المصرية؛ لتكوين صورة واضحة جلية حول المكانز الدينية والجهود التي بذلت فيها.
وشرحت الدراسة بإسهاب كيف تم بناء مكنز لفتاوى دار الإفتاء المصرية كنموذج يمكن أن يحتذى في إنشاء العديد من المكانز الدينية، وكذلك استكمال بناء هذا المكنز على باقي الفتاوى الخاصة بدار الإفتاء المصرية.
كما ناقش العدد مراحل صناعة الفتوى في باب علوم الإفتاء، حيث إن الصنعة الإفتائية تقتضي الوقوف على هذه المراحل، والتمرس بها، والتدرب عليها، ومعرفة العلوم والمهارات المطلوبة في عملية الإفتاء في كل مرحلة من مراحل هذه الصنعة.
فيما تناول باب "مهارات البحث الإفتائي" الطريقة الصحيحة للإخراج الفني للرسالة العلمية، وهي خطوة مهمة -وإن كانت شكلية؛ أي: تتعلق بالشكل الذي ستظهر فيه الدراسة- ولا تقل خطورة عن المراحل السابقة لها.
بينما اقترح العدد خطة لرسالة ماجستير حول الفتوى السياسية (المفهوم- الأدوات- الضوابط)، وتحاول تلك الدراسة من خلال عدة أطر تسليط الضوء على الفتوى السياسية محاوِلةً تجلية مفهومها وتحققها واقعًا والأدوات التي تحتاج إليها في صناعتها وضوابطها الرئيسة.

وكون "الروبوتات" لم تعد تدخل ضمن الخيال العلمي، بل أصبحت حقيقة واقعة تحظى باهتمام كبير في العديد من الدول المتقدمة، وبدأت تدخل تقريبًا في شتى مجالات الحياة اليومية، فقد ناقش فريق التحرير في باب "الاستشراف الفقهي" كل ما يتعلق بقضية الروبوت (الإنسان الآلي) من بعض الفروع الفقهية التي تتطلب مزيد بحث ودراسة للوقوف على الفتوى الصحيحة فيما يعرض من نوازل بخصوص هذا الموضوع المستقبلي.

كما حافظ فريق التحرير على العرض الإرشادي لشروط التسجيل لبرامج الماجستير والدكتوراه في التخصص الإفتائي في الجامعات الإسلامية المختلفة، وتناول هذا العدد كلية الشريعة والقانون بجامعة أم درمان الإسلامية.

رابط العدد كاملا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-4-2021م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الأستاذ الدكتور، أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في وفاة شقيقته الكريمة


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


أدّى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة بمسجد القدوس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك برفقة دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، أنور إبراهيم، والسفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والسياسية بالبلاد.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27